الفصل هيكون 30 سبتمبر....تطورات قضية الحجر على الدكتورة نوال الدجوى ومحكمة الاسرة تعطى للاحفاد اخر مهله

في 19 مايو، حققت الشرطة في ملابسات حادثة سطو على فيلا رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.

وفي 26 مايو، كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات وفاة أحمد الدجوي، حفيد سيدة الأعمال الشهيرة نوال الدجوي، بعد العثور على جثته في منزله. استخدم المشتبه به سلاحًا ناريًا مرخصًا أثناء تواجده في مسكن تابع لقسم شرطة أكتوبر، مما أدى إلى وفاته.

وأفادت نوال الدجوي بتعرضها لسرقة ملايين الجنيهات المصرية. وشملت المفقودات حوالي 3 ملايين دولار، و15 كيلو من الذهب، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني.

منحت محكمة استئناف الأسرة بالقاهرة الجديدة عائلة الدكتورة نوال الدجوي مهلة أخيرة لتقديم مستندات الطعن المقدم من عمرو شريف الدجوي، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.

من المقرر عقد جلسة للبت في القضية في 30 سبتمبر

ويسعى الطعن إلى الحجز على أموال جدته لظروفها الصحية ومن المقرر عقد جلسة للبت في القضية في 30 سبتمبر.

ولعدم تقديم أيٍّ من الطرفين مستندات تثبت الصلح، أجّلت المحكمة النطق بالحكم وأتاحت لكلا الطرفين فرصة لتقديم دفوعهم.

أغلقت النيابة تحقيقاتها في القضية

بدأت القضية برفض المحكمة الابتدائية طلب الحجر وتقدم الحفيد باستئناف بعد أن أغلقت النيابة تحقيقاتها في القضية، التي وصفتها وسائل الإعلام بـ"سرقة أموال نوال الدجوي".

وسحب الحفيد بلاغه ضد أحفاده ورفض توجيه اتهامات، مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على تماسك الأسرة وصلة الرحم، كما هو موضح في التحقيقات.

في الجلسة الأخيرة، لم يُقدّم أيٌّ من الطرفين أيَّ وثيقة تُثبت الصلح، مما دفع المحكمة إلى تأجيل القضية وإتاحة الفرصة لكلٍّ من الطرفين لعرض موقفه.

استأنف الحفيد القضية، التي بدأت برفض المحكمة الابتدائية طلب الحجر، في خطوة وُصفت بأنها غير مألوفة في الأوساط العائلية المحافظة، لا سيما عند التعامل مع "الجدة المؤسِّسة" التي بَنَت سمعة طيبة كمُربِّية على مدى عقود.

أغلقت النيابة التحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة نوال الدجوي"

في غضون ذلك، أغلقت النيابة التحقيق في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة نوال الدجوي"، بعد أن تنازلت عن الشكوى ضد أحفادها ورفضت توجيه اتهامات.

ووفقًا للتحقيق، حرصت النيابة على الحفاظ على تماسك الأسرة وحماية الروابط الأسرية.