الجدل انتشر على مواقع التواصل.. وهذه هي الحقيقة الكاملة من الجهات الرسمية

حقيقة تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى جمهورية مصر العظمى.. نقابة الإعلاميين تحسم الجدل

تغيير اسم جمهورية
تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى "جمهورية مصر العظمى"

انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدث عن تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى "جمهورية مصر العظمى"، اعتبارًا من يوم 23 يوليو الجاري، وهو ما أثار موجة من التساؤلات والجدل الواسع بين المواطنين، خاصة في ظل غياب أي إعلان رسمي من الجهات الحكومية.

وفي أول رد رسمي على هذه الأخبار، خرجت نقابة الإعلاميين ببيان حاسم، أكدت فيه أن كل ما يتم تداوله عن تغيير اسم جمهورية مصر العربية هو عارٍ تمامًا من الصحة، ولا يستند إلى أي مصدر رسمي موثوق.

نقابة الإعلاميين تنفي بشكل قاطع تغيير اسم جمهورية مصر العربية

قالت النقابة في بيانها الصادر عبر صفحاتها الرسمية المخصصة لمكافحة الشائعات، إن ما يتم تداوله بشأن تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى "جمهورية مصر العظمى" مجرد شائعة لا أساس لها من الصحة. وأكدت أن اسم الدولة كما هو، ولم يصدر أي قرار أو تشريع بهذا الشأن.

وشددت النقابة على أن تغيير اسم الدولة يحتاج إلى إجراءات دستورية معقدة، أبرزها تعديل مواد في الدستور المصري، ثم طرح التعديل في استفتاء شعبي عام، وهو ما لم يتم بأي شكل.

اسم جمهورية مصر العربية في الدستور والقانون

ينص الدستور المصري بشكل واضح في ديباجته وفي المادة الأولى على أن اسم الدولة الرسمي هو "جمهورية مصر العربية". ولا يمكن تعديل هذا الاسم إلا من خلال خطوات تشريعية دستورية تمر بمراحل معروفة، تبدأ باقتراح رسمي من الجهات المختصة، وتصل إلى الاستفتاء الشعبي.

وبالتالي، فإن الأخبار التي تزعم بدء استخدام اسم "جمهورية مصر العظمى" خلال أيام، هي معلومات خاطئة لا تستند لأي مستند رسمي أو قانوني.

كيف تميّز الأخبار الرسمية من الشائعات؟

طالبت نقابة الإعلاميين جموع المواطنين بتحري الدقة في تداول الأخبار، وخاصة تلك المتعلقة بالشأن الوطني والسيادي، مؤكدة أن الأخبار الرسمية يتم إعلانها فقط عبر:

  • موقع رئاسة الجمهورية
  • المواقع الحكومية الرسمية
  • الصفحات المعتمدة للوزارات والنقابات المهنية

وأكدت أن تداول شائعات مثل تغيير اسم جمهورية مصر العربية يفتح المجال أمام حملات تضليل تستهدف إثارة البلبلة.

نصيحة مهمة حول التعامل مع الشائعات

في ظل الانتشار السريع للمعلومات على الإنترنت، يجب دائمًا التعامل بحذر مع الأخبار التي تبدو مثيرة أو صادمة. ومن الأفضل:

  • التأكد من مصدر الخبر قبل نشره أو تداوله.
  • البحث عن البيان الرسمي عبر المواقع الحكومية.
  • تجنب الاعتماد على منشورات "السوشيال ميديا" كمصدر موثوق.

ومن المهم معرفة أن اسم جمهورية مصر العربية هو جزء من الهوية الوطنية والسيادة، ولا يمكن تغييره بقرار فردي أو منشور مجهول.

خلاصة القول:

ما تم تداوله حول تغيير اسم جمهورية مصر العربية إلى "جمهورية مصر العظمى" مجرد شائعة لا أساس لها، ونقابة الإعلاميين نفت هذا الأمر رسميًا، مؤكدة أن الاسم لم يتغير وأن أي تعديل يحتاج إلى استفتاء شعبي وتعديل دستوري، وهو ما لم يحدث. الخبر الصحيح دائمًا يأتي من الجهات الرسمية فقط.

          
تم نسخ الرابط