قصة مايكل وروماني في بولاق الدكرور وحزن أهالي المنطقة عليهما بعد ما تعرضا له على يد مدمن

نتعرف معا على ما حدث لـ مايكل وروماني ضحايا بولاق الدكرور على يد مدمن شابو اعتدى عليهم بالسيف، ويذكر أن مايكل قد توفى وترك ابنه الصغير ووالده ووالدته حيث أنه كان العائل للعائلة، وأصيب الصيدلي الطبيب روماني حيث أن المدمن كان يعتدي بشكل عشوائي وهو تحت تأثير المخدر، والنتيجة أن مايكل وروماني منهما من دفع حياته، ومن تعرض لإصابات بالغة بسبب مدمن للشابو.
واقعة مايكل وروماني:
شهدت منطقة بولاق الدكرور حالة من الحزن بسبب ما حدث لـ مايكل وروماني شباب الحي، حيث تعرضا لهجوم من شاب له سمعة سيئة في المنطقة بالجيزة، والجميع يعرف أن له سوابق إجرامية، كما أنه من مدمني مخدر الشابو، ويذكر أنه استخدم السيف في الاعتداء، وبعد تلك الواقعة كانت هناك تصريحات من أهالي بولاق الدكرور أنهم لن يسمحوا بوجود أي مدمن مخدرات بينهم مرة أخرى، وسيقومون بإبلاغ الجهات المعنية في حالة رؤية أي مدمن في شوارع المنطقة.
تفاصيل واقعة مايكل وروماني
ظهرت الواقعة على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية صوت وصورة حيث أن كاميرات المراقبة قد رصدت ما حدث، وتبين أن المدمن قد قام بالاعتداء على مايكل في البداية دون أدنى ذنب يذكر، فقط لأنه يتعاطى الشابة، وبعدها قام بالاعتداء على روماني الصيدلي، والنتيجة أن مايكل استشهد، وروماني فيه إصابات بالغة.
الغريب أن هناك شاب ثالث أصيب إصابات طفيفة وحظه العثر أنه كان يمر وقت وجود المدمن، والوقت الحالي يشهد مطالبات بأن يعود حق مايكل شهيد بولاق الدكرور، وأن تتم محاسبة الجاني، وأن يطبق القصاص العادل من أجل أن يكون عبرة لكل شاب يفكر في تعاطي المواد المخدرة، وجدير بالذكر أن الشابو من المواد المخدرة التي تكون قادرة على جعل متعاطيها وحش كاسر بالمعنى الحرفي حيث أنه يشعر بقوة جبارة تجري في عروقه، وكأن العالم كله خلق من أجله، وأنه قاجرا على فعل أي شيء، دون أن يحاسبه أحد أو يعترضهخ أحد، كما أنه يجعل المدمن مصاب بهلاوس سمعية وبصرية، ومن ينسى واقعة الإسماعيلية عام 2021!.