أسباب آلام الظهر عند الاستيقاظ

الم الصباح وتصلب الظهر بعد الاستيقاظ من النوم اعرف الأسباب وطرق العلاج

أسباب آلام الظهر
أسباب آلام الظهر عند الاستيقاظ

يعاني بعض الأشخاص من انخفاض في الأداء وشعور بالنعاس فور الاستيقاظ.


تختفي آثار الحرمان من النوم عادةً بعد 15 إلى 60 دقيقة، ولكنها قد تستمر لعدة ساعات.


يُضعف الحرمان من النوم القدرات المعرفية الأكثر تعقيدًا، مثل التفكير التقييمي، واتخاذ القرارات، والإبداع، ويزداد سوءًا كلما طالت فترة الحرمان من النوم.


قد يؤثر قلة النوم على جودة حياتك.


إليك بعض الأسباب المحتملة:


قد يعاني بعض الأشخاص من آلام الظهر عند الاستيقاظ، مما قد يُسبب لهم القلق والتوتر، خوفًا من أن تؤثر مشكلة صحية سلبًا على أجسامهم.


في التقرير التالي، نستعرض كل ما يتعلق بآلام الظهر عند الاستيقاظ، وفقًا لموقع Health Line.


أسباب آلام الظهر عند الاستيقاظ عديدة، منها:


- العادات اليومية. قد تكون العادات اليومية السيئة من الأسباب الرئيسية لآلام الظهر عند الاستيقاظ، بما في ذلك قلة النشاط البدني أو رفع الأشياء الثقيلة.


- النهوض المفاجئ: قد تكون العضلات خاملة أثناء النوم لفترات طويلة.


لذلك، قد يُسبب النهوض المفاجئ ألمًا في الظهر عند الاستيقاظ. لذا، احرص على التحرك فورًا قبل النهوض.


الانزلاق الغضروفي: قد يكون ألم الظهر عند الاستيقاظ من أعراض الانزلاق الغضروفي، إذ يُسبب ضغطًا كبيرًا على الفقرات أثناء النوم.


وضعيات النوم غير الصحيحة: قد تزيد وضعيات النوم الخاطئة، وخاصةً على البطن، من الضغط على العمود الفقري وتُسبب ألمًا شديدًا عند الاستيقاظ.


تيبس العضلات والمفاصل: غالبًا ما يحدث تيبس العضلات والمفاصل أثناء النوم لفترات طويلة، مما يُقلل من تدفق الدم إلى عضلات ومفاصل الظهر، مما يُسبب الألم والتيبس عند الاستيقاظ.


يُنصح عمومًا باستشارة الطبيب إذا ظهرت عليك أعراض مزعجة، مثل: - صعوبة التبول - ألم الظهر المستمر - عدم القدرة على التبرز بشكل طبيعي - ضعف الساق - تنميل الظهر.


وفي هذا الصدد، ذكر بارنز أن اضطرابات النوم تُعتبر عاملًا آخر يُؤثر سلبًا على جودة النوم.


وأضاف أن الشخص المصاب بانقطاع النفس النومي قد يستيقظ 50 أو 100 مرة، أو حتى أكثر، خلال الليل.


وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يمكن أن تؤثر اضطرابات النوم الأخرى على مستويات الطاقة اليومية، بما في ذلك الخدر و متلازمة تململ الساقين.


وأشار بارنز إلى أن الطريقة المثالية لتقييم جودة النوم ومدته هي الخضوع لتخطيط النوم في عيادة متخصصة.


وأشار بارنز إلى أن التطبيقات والأجهزة القابلة للارتداء التي تقيس النوم، مثل الساعات، ليست بدقة الاختبارات السريرية، لكنها لا تزال توفر معلومات كافية للبالغين الأصحاء.

 

          
تم نسخ الرابط