32 محاميا يتقدمون ببلاغات ضد 10 من مشاهير التيك توك.. شاكر ومداهم على رأس القائمة

يبدو أن أزمة البلوجر أم مكة وأم سجدة بعد القبض عليهما، سوف ينتج عنه القبض على أسماء جديدة من مشاهير منصة التيك التوك، حيث تسود حالة من الترقب داخل أوساط منصات التواصل الاجتماعي، بعدما بدأت ملامح حملة تطهير قانونية ضد عدد كبير من البلوجرز وصنّاع المحتوى.
بلاغات ضد مشاهير التيك توك
وتأتي تلك الإجراءات على خلفية اتهامات بتقديم محتوى مخل للقيم المجتمعية، وسط توقعات بصدور قرارات ضبط وإحضار خلال الأيام المقبلة بحق مجموعة من مشاهير هذه المنصات، ومن أبرزهم البلوجر شاكر ومداهم ومنار.
أزمة البلوجر أم مكة
وقد تقدم 32 محاميًا بعدد من البلاغات الرسمية إلى أقسام شرطة العجوزة والدقي والوراق وإمبابة، ضد قائمة تضم عددًا من الوجوه الشهيرة على السوشيال ميديا، وذلك بتهم متفرقة تشمل الإساءة إلى الآداب العامة، وانتهاك القيم الأخلاقية، والتحريض على الفسق، وتشويه صورة المرأة، والإتجار بالبشر، والتربح من الخارج، فضلًا عن التأثير السلبي على النشء والمجتمع.
بلاغات ضد شاكر ومداهم
هذا وقد شملت البلاغات اتهامات واضحة لبعض البلوجرز بتعمد تقديم محتوى خادش للحياء، وتداول ألفاظ وإيحاءات جنسية على الهواء، عبر منصاتهم المختلفة، خاصة "تيك توك" و"فيسبوك" و"إنستجرام" و"يوتيوب"، فضلًا عن إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يخالف القوانين والأعراف المجتمعية.
قائمة أسماء بلوجر التيك توك
وجاء في مقدمة البلوجرز المشكو في حقهم البلوجر هبة التركي، أرملة لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا، إلى جانب بلوجرز آخرين مثل سوزي الأردنية، ليلى الشبح، صاحبة حساب "منار ميك أب ارتست"، مداهم، وقمر الوكالة، والبلوجر "أم سجدة" التي تم ضبطها مؤخرًا، إضافة إلى البلوجر شاكر، صاحب حساب "شاكر محظور دلوقتي"، وسلمى الرحالة.

ومن المرتقب أن تفجص الجهات القانونية المختصة البلاغات ومقاطع الفيديو المرفقة بها، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد من يثبت تورطه، خصوصًا أن هناك أدلة رقمية موثقة تشير إلى ارتكاب بعض الأسماء المذكورة انتهاكات صريحة للقانون.
واوضح عدد من المحامين مقدمي البلاغات، أن الهدف من التحرك هو وقف حالة "الانفلات الأخلاقي" على المنصات الرقمية، وإعادة ضبط المشهد الإعلامي الرقمي بما يتناسب مع القيم المصرية، وحماية الأجيال الصغيرة من التأثيرات السلبية لمثل هذا المحتوى.
الجدير بالذكر أن تلك الأنباء تأتي في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية والإعلامية لضبط المحتوى الرقمي، خصوصًا عبر تطبيق تيك توك، الذي تحول خلال السنوات الأخيرة إلى بيئة خصبة لبث فيديوهات مثيرة للجدل، حققت انتشارًا واسعًا دون رقابة حقيقية.