رد فاطمة ناعوت على منتقدي الترحم علي الفنان لطفي لبيب وجورج سيدهم .. لن أطلب إذن أحد في الرحمة

أثارت الكاتبة والمفكرة فاطمة ناعوت حالة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرت منشورًا عبر حسابها الرسمي تعزي فيه في وفاة الفنان الكبير لطفي لبيب، مرفقة صورة قديمة جمعتها مع الفنان الراحل جورج سيدهم والفنان لطفي لبيب، في إحدى المناسبات السابقة.
وقالت ناعوت في منشورها الأول:
"أحلى ضحكتين في مصر. 🥰 وأجمل قلبين 💚💚 لروحهم الطيبة السلام 💔 الله يرحمهم ويرحم جميع الراحلين الذين سبقونا إلى رحمة الله تعالى.
(الصورة كانت في حفل آخر عيد ميلاد للجميل جورج سيدهم الله يرحمه)."
هجوم واسع بسبب الترحم على فنانين مسيحيين
وعلى الرغم من نبرة الحزن والإنسانية التي عبّرت عنها فاطمة ناعوت في كلماتها، فإن منشورها قوبل بهجوم واسع من بعض النشطاء والمتابعين، الذين اعترضوا على ترحمها على شخصيات مسيحية، معتبرين ذلك مخالفًا للمفاهيم الدينية من وجهة نظرهم.
فاطمة ناعوت تخرج عن صمتها برد غاضب على الانتقادات
وفي رد مباشر على الانتقادات، كتبت فاطمة ناعوت منشورًا آخر عبر حسابها الشخصي على مواقع التواصل، قالت فيه:
"كل متطاول وكل مزايد وكل واحد عامل نفسه واعظ ديني سيتم حظره فورا. دون تحذير. ببساطة أنا حرة أترحم على من أريد وقتما أريد وليس من حق حد مراجعتي.
بجد قرفت من المتنطعين السخفاء. لم نطلب ترحمكم فلا قيمة لكم أصلا، اطلبوا الرحمة لأنفسكم فأنتم أًولى بها، وسيبوا الناس في حالهم. اصمتوواااااا 🤫 ده ايه السخافة دي؟!"
موقف متكرر أم دعوة للتسامح؟
هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها الكاتبة الجدل بسبب آرائها الجريئة وعباراتها المباشرة، فقد عُرفت فاطمة ناعوت بمواقفها الفكرية الحرة ودفاعها عن قيم التسامح والإنسانية، وهو ما يضعها دائمًا في مواجهة حادة مع بعض التيارات الدينية أو المتابعين الذين يرفضون الخروج عن المألوف.
تعليقات متباينة بين مؤيد ومعارض
بينما هاجمها البعض، أعرب كثير من المتابعين عن تضامنهم مع ناعوت، معتبرين أن الترحم دعاء إنساني لا يُفرّق بين ديانة وأخرى، وأن ما كتبته الكاتبة لم يتجاوز حدود الأدب أو العقيدة، بل عبّر عن حالة إنسانية خالصة تجاه شخصين قدما الكثير للفن المصري.
- فاطمة ناعوت
- لطفى لبيب
- جورج سيدهم
- هجوم على فاطمة ناعوت
- الترحم على غير المسلم
- فاطمة ناعوت وحرية الرأي
- الفنانين المسيحيين
- الترحم في الإسلام
- منشور فاطمة ناعوت
- حرية الاعتقاد