مقترح أثار الجدل سريعًا

وزير العمل يوضح تفاصيل مقترح مواعيد العمل الجديدة من 5 فجرًا حتى 12 ظهرًا

مقترح تعديل مواعيد
مقترح تعديل مواعيد العمل في مصر

بدأ وزير العمل محمد جبران حديثه عن المقترح البرلماني الذي أثار جدلًا واسعًا بشأن تعديل مواعيد العمل الرسمية في مصر لتبدأ من الساعة الخامسة فجرًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، مؤكدًا أن هذا المقترح لا يُمثل توجهًا حكوميًا في الوقت الحالي، بل هو مجرد اقتراح مقدم من نائبة برلمانية ويخضع للدراسة والتقييم.

وأشار وزير العمل إلى أن قانون العمل المصري الحالي لا يُلزم أصحاب الأعمال بمواعيد بدء وانتهاء محددة، بل يركز فقط على تنظيم عدد ساعات العمل اليومية والأسبوعية، بما يضمن حقوق الطرفين – العامل وصاحب العمل – دون تدخل في تفاصيل التوقيتات.

موقف الحكومة من مقترح تعديل المواعيد

أكد وزير العمل أن المقترح المقدم من النائبة آمال عبد الحميد بشأن تغيير توقيتات العمل الرسمية إلى الفترة من 5 صباحًا حتى 12 ظهرًا، لا يزال قيد النقاش في البرلمان ولم يصدر بشأنه أي توصيات أو قرارات تنفيذية من الحكومة.

وأوضح أن الوزارة لم تتلقَ حتى الآن أي طلبات رسمية من مجلس النواب لتعديل المواعيد، كما لم تتم مناقشة الموضوع في اجتماعات الحكومة.

خلفية المقترح البرلماني

كانت النائبة آمال عبد الحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، قد أعلنت اعتزامها التقدم باقتراح برغبة إلى رئيس مجلس النواب، تُطالب فيه بإعادة النظر في مواعيد العمل الرسمية لتصبح من الخامسة صباحًا إلى الثانية عشرة ظهرًا، بهدف زيادة إنتاجية العامل المصري، والتخفيف من الضغط المروري والطقس الحار، لا سيما في القطاعات الإنتاجية.

وربطت النائبة بين المقترح وتجارب ناجحة في دول النمور الآسيوية التي تبنّت أنظمة عمل مبكرة وحققت نتائج اقتصادية باهرة.

ما وراء الخبر: أبعاد اجتماعية واقتصادية

يندرج مقترح تعديل مواعيد العمل ضمن محاولات تحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الإنتاج، إلا أن تطبيقه يتطلب دراسة دقيقة لطبيعة الحياة في مصر، وواقع البنية التحتية، ومستوى الخدمات.

ويُحسب لـ وزير العمل تعامله المتوازن مع المقترح، حيث لم يرفضه بشكل قاطع، بل أبدى احترامه للفكرة مع التأكيد على أهمية مراعاة جميع الأبعاد المرتبطة بالتنفيذ، بما فيها الصحة النفسية للعامل، وتأثير الأمر على الأسرة والمجتمع.

نصائح ومعلومات مفيدة حول تصريحات وزير العمل

في ضوء ما أعلنه وزير العمل، يجب التنبه إلى النقاط التالية:

  • لا يوجد قانون يلزم بمواعيد عمل محددة في مصر، بل فقط عدد الساعات.
  • أي تعديل في المواعيد يتطلب تشريعات جديدة أو تعديلات على القانون الحالي.
  • المقترحات البرلمانية لا تعني التنفيذ الفوري، بل تمر عبر مراحل تشريعية ودراسية طويلة.
  • يُنصح العاملون بالقطاعات المختلفة بمتابعة التصريحات الرسمية فقط، وعدم الانسياق وراء الشائعات.

خلاصة القول

أكد وزير العمل أن مقترح تعديل مواعيد العمل في مصر من الخامسة فجرًا حتى الثانية عشرة ظهرًا مجرد فكرة برلمانية لم تصل لمرحلة التنفيذ بعد. كما أوضح أن القانون الحالي لا يتضمن أي إلزام بشأن توقيتات العمل، وأن الوزارة حريصة على ضمان التوازن بين العامل وصاحب العمل دون فرض مواعيد غير مناسبة للجميع.

          
تم نسخ الرابط