خطة سرية نفذها الجيش الإسرائيلي
قادة حماس في الدوحة.. بالأسماء تفاصيل استهدافهم في الهجوم الإسرائيلي الجوي
كشفت تقارير عبرية عن تفاصيل اجتماع سري جمع عددًا من أبرز قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، والذين كانوا الهدف المباشر لعملية عسكرية نفذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
العملية التي وُصفت بأنها "دقيقة ومحددة الأهداف"، استهدفت شخصيات قيادية بارزة يُزعم أنها مسؤولة عن تنسيق الهجمات ضد إسرائيل، وأبرزها عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023.
قادة حماس في الدوحة.. الأسماء التي تم استهدافها
بحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الاجتماع الذي جرى في العاصمة القطرية حضره عدد من القادة البارزين في حركة حماس، ومن بينهم:
- خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس
- خليل الحية – نائب رئيس الحركة في الخارج
- زاهر جبارين – مسؤول ملف الأسرى
- حسام بدران – عضو المكتب السياسي
- محمد درويش – قيادي بارز
- موسى أبو مرزوق – نائب سابق لرئيس المكتب السياسي
- طاهر النونو – المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي
وأكدت التقارير أن خليل الحية كان من أبرز المستهدفين في الضربة، لكن لم يتم تأكيد وفاته حتى الآن.
إسرائيل: الهجوم استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة
أفاد بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الشاباك أن العملية تم تنفيذها بناءً على معلومات استخباراتية عالية الدقة، مع استخدام ذخائر مخصصة لتقليل أي خسائر جانبية، في محاولة لتفادي إيذاء أي شخص باستثناء القادة المستهدفين.
البيان أشار إلى أن هؤلاء القادة يتحملون مسؤولية مباشرة عن عمليات حماس لسنوات، وأنهم يشكّلون البنية التحتية للقيادة العسكرية والسياسية للحركة.
الولايات المتحدة كانت على علم مسبق
أفادت صحيفة "جيروزالم بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي أن الولايات المتحدة كانت على دراية مسبقة بالعملية، بل وأعطت ما وصف بـ"الضوء الأخضر" عبر إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، رغم أن واشنطن لم تصدر تعليقًا رسميًا على ذلك حتى الآن.
ما وراء الخبر
تُعد هذه العملية واحدة من أخطر الضربات الموجهة ضد قيادة حماس في الخارج، وخصوصًا داخل قطر، التي لطالما كانت طرفًا فاعلًا في الوساطة بين حماس وإسرائيل. العملية قد تحمل أبعادًا سياسية ودبلوماسية معقّدة، وتفتح الباب أمام تصعيد جديد في المنطقة، خاصةً في ظل المحادثات المتعثرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
خلاصة القول
العملية الإسرائيلية التي استهدفت قادة حماس في الدوحة تحمل دلالات أمنية وسياسية خطيرة، وتفتح فصلًا جديدًا من المواجهة خارج حدود غزة. ومع استمرار الغموض حول مصير القادة المستهدفين، تظل التداعيات الإقليمية مرهونة بتطورات الأيام المقبلة.
- قادة حماس في الدوحة
- هجوم إسرائيلي في قطر
- خالد مشعل
- خليل الحية
- استهداف قادة حماس
- ضربة جوية إسرائيلية
- عملية الشاباك
- طوفان الأقصى
- اجتماع حماس في الدوحة
- خالد مشعل الدوحة