التهاب المفاصل سبب من أسباب عدة وراء حدوث صداع خلف الدماغ فاعرف طرق العلاج

مسكنات الألم ليست فعالة في تخفيف هذا الصداع بشكل دائم، فهي تخفف الألم لفترة قصيرة فقط، وبمجرد زوال تأثيرها، تنتكس الحالة.

الصداع الخلفي، والصداع خلف الرأس، والصداع خلف الظهر، والصداع خلف الدماغ، كلها مصطلحات تشير إلى حالة واحدة: ألم شديد في مؤخرة الرأس، والذي قد يصاحبه أعراض مزعجة، وأكثرها شيوعًا انخفاض التركيز وتنميل الوجه.

في المقال التالي، نستعرض أسباب وعلاج الصداع الخلفي، وفقًا لموقع Healthline.

أسباب صداع مؤخرة الرأس

يختلف سبب صداع مؤخرة الرأس من مريض لآخر، وذلك لعدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة به، منها:

1. - صداع التوتر: يحدث صداع التوتر نتيجة الشعور المستمر بالتوتر والقلق، ويُعتبر من الأسباب الرئيسية للصداع في مؤخرة الرأس.
2. - الصداع العنقودي: يعاني المصابون به عادةً من ألم في جانبي الرأس وخلف الدماغ. يزداد هذا الألم سوءًا عند الاستلقاء على الظهر، وقد يستمر من 15 دقيقة إلى 3 ساعات.
3. - مشاكل الرقبة: في حال إصابة الرقبة بأي مشكلة، مثل التشنجات، أو التيبس، أو ضغط الأعصاب، أو ورم في الرقبة، فقد يؤدي ذلك إلى صداع في مؤخرة الرأس.
4. - ألم العصب القذالي هو حالة مزعجة تحدث عند تلف الأعصاب التي تربط فروة الرأس بالحبل الشوكي، مما يسبب ألمًا حادًا في قاعدة الدماغ. وغالبًا ما يُخلط بينه وبين الصداع النصفي.
5. - وضعية الجسم الخاطئة: قد يؤدي إبقاء الرأس في وضعية غير صحيحة أثناء الجلوس أو النوم لفترات طويلة إلى زيادة خطر الإصابة بالصداع في مؤخرة الرأس، نتيجةً للضغط الواقع على عظام وعضلات وأعصاب الرقبة والكتفين والعمود الفقري العنقي.
6. - التهاب المفاصل: يمكن أن يكون سبب الصداع في مؤخرة الرأس التهاب المفاصل، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الجنف، أو هشاشة العظام.

علاج الصداع في مؤخرة الرأس

يعتمد علاج الصداع في مؤخرة الرأس على السبب الكامن، كما هو موضح أدناه:

• - الصداع العنقودي: حقن مسكنات الألم أو التخدير الموضعي.
• - صداع التوتر: المسكنات، ومضادات الاكتئاب، ومرخيات العضلات.
• - وضعية الجلوس الخاطئة: اجلس على كرسي مريح يدعم أسفل الظهر، مع إبقاء كلتا القدمين مسطحتين على الأرض.
• - ألم العصب القذالي: يُجمع بين الحرارة والعلاج الطبيعي مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية ومرخيات العضلات. في الحالات الشديدة،
• يحقن الطبيب مخدرًا موضعيًا في منطقة العصب القذالي لتخفيف الألم.