مقتل كيرلس قابيل داود علي يد بلطجية يثير غضب الأهالي ومطالبات بالقصاص العادل للجناة

مقتل كيرلس قابيل
مقتل كيرلس قابيل داود علي يد بلطجية يثير غضب الأهالي

خرج كيرلس قابيل داود من منزله كأي صباح عادي في مدينة الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، شاب في عمر الزهور، معروف بين أهله وأصدقائه بطيبته وأخلاقه العالية، بحثًا عن رزق حلال يضمن له ولأسرته حياة كريمة. لم يكن يتخيل أن رحلة العمل ستنتهي بمأساة تهز الضمير الإنساني.
 


تفاصيل الحادث.. لحظات تحول العمل إلى جريمة



في أحد المحال التجارية بمدينة الخارجة، دخل مجموعة من البلطجية، اشتروا بعض السلع، وعندما جاء وقت الدفع، رفضوا تسديد مستحقات المحل.
حين حاول صاحب المحل الدفاع عن حقه، تدخل كيرلس قابيل داود لمساندته، لكن البلطجية لم يكتفوا بالتهديد. قاموا بالاعتداء عليه بطريقة وحشية، مستخدمين «الكوريك» لضربه على رأسه عدة مرات، ما أدى إلى وفاته في الحال.

الجريمة كانت جريمة قتل عمد مكتملة الأركان، ولم تكن مجرد مشاجرة عابرة كما حاول البعض تصويرها. الضرب المتعمد، استخدام أداة قاتلة، ووفاة الضحية فورًا كلها عناصر تثبت النية والقتل العمد.
 


آثار الحادث.. حزن وغضب في المجتمع



خبر وفاة كيرلس قابيل داود أثار صدمة واسعة بين أهالي الخارجة وأصدقاء الشاب وعائلته. أصبح الحديث عن الواقعة محور كل النقاشات، مع مطالبات جماهيرية بالقصاص العادل.
الجميع يصف ما حدث بأنه ظلم فادح، ليس فقط لكرامة الشاب وأسرته، بل للمجتمع ككل، لأنه يهدد شعور الأمان الذي يجب أن يشعر به أي شخص يعمل بالحلال.
 


الإجراءات القانونية.. الجناة خلف القضبان



النيابة العامة والأجهزة الأمنية تحركت بسرعة، وتم القبض على المعتدين وإحالتهم للتحقيقات، واحتجزوا على ذمة القضية. رغم ذلك، يرى الكثيرون أن العدالة لم تكتمل بعد، فحق كيرلس قابيل داود لم يعد حتى الآن، وما زالت الأسرة والمجتمع يطالبون بمحاكمة عادلة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
 


جدير بالذكر ان قضية كيرلس قابيل داود تذكير لكل المواطنين بأن السكوت عن الظلم يشجع على استمرار الجرائم.
الصوت الموحد، والمطالبة بحق الضحايا، هما الوسيلة الوحيدة لضمان وصول العدالة، وعدم السماح لأي بلطجي بالتفلت من القانون.
الحق لا يسقط، ودم الشاب لم يذهب هدرًا إذا واصل المجتمع الضغط على الجهات المعنية.
 

مقتل كيرلس قابيل داود علي يد بلطجية يثير غضب الأهالي ومطالبات بالقصاص العادل للجناة


حق كيرلس لازم يرجع.. منشورات تجتاح مواقع التواصل



العدالة في قضية كيرلس قابيل داود ليست مجرد مطلب عائلي، بل قضية مجتمع كامل.
إذا لم يتحقق القصاص، سيصبح العنف والبلطجة أمرًا عاديًا، وستنمو أجيالنا في خوف وعدم أمان.
استعادة حق كيرلس واجب إنساني، ورسالة لكل من يفكر في الظلم، أن القانون والعقاب موجودان، وأن المجتمع يقف بجانب الضحية دائمًا



يذكر ان أسرة كيرلي تطالب بمحاكمة عادلة، والمجتمع المدني يرفع صوته: #حق_كيرلس_لازم_يرجع.
لن نهدأ،

          
تم نسخ الرابط