موقف المتهمة التي تخلصت من أطفال قرية دلجا ووالدهم من الناحية القانونية.. اعرف موقف الطفل الرضيع

ظهرت المتهمة بالتخلص من أطفال قرية دلجا ووالدهم عن طريق السم، ومعها طفل في المحكمة، ويذكر أن موقفها القانوني يسمح لها بحضور الجلسات بالطفل الرضيع، بل ويكون معها في محبسها إلى أن يتم فطامه أي عندما يتم عامه الثاني، وحسب النص القانوني فإن في حالة الحكم عليها بالإعدام لا يتم تنفيذ الحكم إلا بعد فطام الرضيع، ويذكر أن بعد اعدام المتهمة في قضية أطفال قرية دلجا ووالدهم سيتم تنفيذ واحدة من الثلاث: إما وضع الكف في دار رعاية، وإما أن يتم وضعه في مؤسسة تابعة للتضامن الاجتماعي، أو تسليمه لشخص من عائلة الأم.
محاكمة المتهمة بالتخلص من أطفال قرية دلجا ووالدهم:
القصة تعود للزوجة الثانية التي أشتعلت نيران الحقد والغيرة فيها من ناحية زوجها بعد أن قام برد الزوجة الأولى أم أولاده، وخططت من أجل أن يتخلص منه ومن أبنائه، ومن زوجته الأولى حيث وضعت لهم جميعا مادة كيميائية فتاكة وسامة في الخبز على مدار أيام إلى أن تم الفتك بهم في النهاية، وراح أطفال قرية دلجا وهم 6 صغار، مع والدهم، ونجت الأم حيث أنها رفضت أن تتناول من الخبز التي تعده "هاجر" المتهمة.
جلسة محاكمة المتهمة بقتل أطفال قرية دلجا ووالدهم:
يذكر أن جلسة محاكمة المتهمة التي تخلصت من أطفال دلجا ووالدهم كانت نموذج حي لجملة "الخطأ في لحظة، والندم سنوات" حيث ظهرت المتهمة وهي تحمل طفلها الرضيع في مشهد أثار الجدل حيث أنها فضلت الانتقام من زوجها على أن تتقبل زوجته الأولى وأن تعيش من أجل أن تربي رضيعها، وتكون موجودة مع زوجها وترضى بحياة مشتركة، وفضلت أن ترتكب جريمة اهتزت لها محافظة المنيا بأكملها وتخلصت من 6 أطفال، وزوجها بعد أن غدرت بهم بالبطيء على مدار أيام.
جدير بالذكر أن من الضروري معرفة أن من المنتظر أن يصدر حكم بالإعدام ضدها خاصة وأن قضايا السم معروفة لأن الواقعة تكون قتل مع سبق الإصرار والترصد، بل ان الطريقة تتسم بالخسة والنذالة والجبن حيث يشاهد الجاني ضحيته وهو يأكل السم الذي سيفتك به بدم بارد.