تناول البلوبيف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة لاحتوائه على مواد كيميائية ضارة

ينصح خبراء الصحة والتغذية بتجنب الإفراط في تناول اللحوم المصنعة، مثل البلوبيف والبسطرمة، وتناولها باعتدال.

البلوبيف من اللحوم المصنعة المعلبة، وقد يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية الخطيرة.

وفقًا لموقع Healthline الإلكتروني، إليك بعض أهم المخاطر الصحية المرتبطة بتناول البلوبيف ، سواءً كان عاديًا أو مطبوخًا مع البيض.

الآثار الضارة لطهي البلوبيف مع البيض

عند قلي البيض مع البلوبيف، تتكون النيتروزامينات بشكل أساسي، نتيجة تعرض هذا النوع من اللحوم المصنعة لدرجات حرارة عالية (أكثر من 130 درجة مئوية).

تشير الدراسات إلى أن النيتروزامينات قد تلعب دورًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء.

كما يُنتج طهي البلوبيف في درجات حرارة عالية مركبات كيميائية تُسمى الأمينات غير المتجانسة (HCAs)، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي والبروستات.

الآثار الضارة

يرتبط تناول البلوبيف بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وسرطان القولون والمعدة، لاحتوائها على مواد كيميائية ضارة قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الأمراض.

يُضاف نتريت الصوديوم إلى البلوبيف للحفاظ على لونها الوردي المحمر، وتعزيز نكهتها من خلال منع أكسدة الدهون، وتثبيط نمو البكتيريا، وتقليل خطر التسمم الغذائي.

غالبًا ما تحتوي منتجات اللحوم المصنعة، وخاصةً البلوبيف، على تركيزات عالية من كلوريد الصوديوم، المعروف أيضًا باسم ملح الطعام، وهو مادة حافظة تُستخدم غالبًا لتحسين المذاق والنكهة.

قد يلعب الإفراط في تناول الملح في البلوبيف دورًا في ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، بالإضافة إلى نمو بكتيريا الملوية البوابية، وهي بكتيريا مسؤولة عن قرحة المعدة و عامل خطر رئيسي للإصابة بسرطان المعدة.

يؤكد مسعود أن المواد المستخدمة في إنتاج البلوبيف تُشكل خطرًا على مرضى الكبد وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لاحتوائها على مستويات عالية من الملح، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى احتباس السوائل.

ويتفق معه الدكتور سيد حماد، أستاذ التغذية في المعهد الوطني للتغذية، مشيرًا إلى أن النترات الموجودة في البلوبيف قد تُسبب مشاكل صحية نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الدهون المشبعة.