زوجة تشارلي كيرك وهى تبكى "على الصليب قال مخلصنا: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ما يفعلون وانا ايضا اسامح قاتل زوجى

يُتهم تايلر روبنسون، البالغ من العمر 22 عامًا، بالقتل العمد من الدرجة الأولى في جريمة قتل تشارلي كيرك بالرصاص في العاشر من سبتمبر. وأعلن المدعي العام لولاية يوتا، جيف غراي، أن الولاية ستطالب بعقوبة الإعدام.

يوم الخميس، انتخب مجلس إدارة منظمة "Turning Point USA" بالإجماع إريكا كيرك رئيسةً تنفيذيةً لها.

وقد  أسس زوجها المنظمة عام 2012، وهي حركةٌ مناصرةٌ محافظة.

في خطابها، تعهدت بمواصلة إرث زوجها، قائلةً: "العالم بحاجة إلى منظمة "Turning Point USA"و إنه بحاجة إلى جماعةٍ تُرشد الشباب بعيدًا عن دروب البؤس والخطيئة".

أرملة تشارلي كيرك تسامح الشاب المتهم بقتل زوجها

وقالت إريكا كيرك، أرملة الناشط اليميني تشارلي كيرك، إنها تسامح الشاب المتهم بقتل زوجها، مؤكدةً أن الإيمان والمحبة هما السبيلان لمواجهة المأساة.

وفي حفل تأبين زوجها، قالت بصوتٍ وديع، ووجهها يذرف الدموع: "على الصليب، قال مخلصنا: يا أبتاه، اغفر لهم، فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون". هذا الرجل. هذا الشاب. أنا أغفر له وأسامحه."

الرد الذي نعرفه من الكتاب المقدس هو الحب

وأضافت: "الرد على الكراهية ليس الكراهية الرد الذي نعرفه من الكتاب المقدس هو الحب، الحب دائمًا."

وفي خطابها، استعادت تفاصيل علاقتها بزوجها، ومشاعرها يوم مقتله، بالإضافة إلى الصدمة والرعب و"الألم الذي لم أكن أعلم بوجوده."

ووصفت رؤية جثته في المستشفى، مضيفةً: "ومع ذلك، رأيت الرجل الذي أحببته تلك الشعرة الرمادية الوحيدة على جانب رأسه، وتلك الابتسامة الخافتة على وجهه. 

لقد كشفت لي عن رحمة الله العظيمة في هذه المأساة." عندما رأيتُ ذلك، عرفتُ أن تشارلي لم يتألم.

روت أن أوشا فانس شبّهت الموقف بآخر 15 دقيقة من رحلة طيران مزدحمة، قائلةً لها: "ستتجاوزين هذه الدقائق الـ 15، ثم الـ 15 دقيقة التالية". 

وأضافت إيريكا: "أوشا، لم تُدركي حينها أن كلماتكِ هي بالضبط ما كنتُ أحتاج سماعه".

وأكدت أن "محبة الله لا تزال تتجلى" منذ وفاة زوجها، متذكرةً محادثةً مع السيدة الثانية أوشا فانس في اليوم التالي لوفاته، حيث قالت: "بصراحة، لا أعرف كيف سأتجاوز هذا".

وأوضحت أن عائلة فانس سافرت إلى يوتا ونقلت نعش زوجها إلى فينيكس على متن الطائرة الرسمية لنائب الرئيس.

واختتمت إيريكا قائلةً: "أفتقده بشدة" وسأفتقده بشدة لأن زواجنا وعائلتنا كانا رائعين وما زالا كذلك.