حكمدار المدرسة.. فيديوهات الشرطة المدرسية تنشر وسط حالة من السخرية

حكمدار المدرسة
حكمدار المدرسة

انتشرت فيديوهات بعنوان حكمدار المدرسة وأشهرهم مدرسة السعدية الثانوية بنين، وهناك من يسخر من تلك الفيديوهات حيث أن هناك عددا من أطفال الشرطة المدرسية يأخذون الأمور بشكل جاد وحاد وزائد عن اللوازم وكأنهم في قطاع من قطاعات وزارة الداخلية، بل أن هناك من يكون حاد في التعامل مع زملائه مما يخلق حالة من الضغينة بينهم.

 


حكمدار المدرسة

 

انتشرت فيديوهات منشورات تتحدث عن حكمدار المدرسة، ويذكر أن هناك فئة كبيرة يتعاملون معها بشكل كوميدي حيث يظهر حكمدار المدرسة وهو طفل، وفي نفس الوقت يوبخ الطلاب بسبب ارتداء الساعات أو الحظاظات أو الخواتم، في مشهد مثير للضحك عند البعض، ولكن البعض الآخر يتعامل معه بجدية حيث أن فكرة الشرطة المدرسية تجعل هناك حالة من الانضباط داخل المدرسة، وفي نفس الوقت تعلم الأطفال كيفية الانضباط
ويعرف نبذة عن الحياة العسكرية.

 

 

الشرطة المدرسية:


بقدر استفادت الطلاب والإدارة المدرسية من وجود حكمدار المدرسة والشرطة المدرسية في المدارس، ولكن يجب أن يتحلى الطلاب ببعض اللباقة أثناء التعامل مع زملائهم حتى لا تكون هناك ضغينة بينهم، ويجب أن تشدد إدارات المدارس على تلك النقطة حيث أن الطفل يجب أن تكون عليه رقابة في سلوكه وأن يتعلم أن الشرطة معناها فرض الانضباط والأمن والأمان مع الاحترام والتقدير للمواطنين، وليس التوبيخ والصوت العالي، ويجب أن يدرك طلاب الشرطة المدرسية بتلك النقطة.

 

حكمدار المدرسة


عودة المدارس:


هناك أيضا فيديوهات تنشرها بعض المواقع والصفحات نختلف معها كليا حيث يظهر حكمدار المدرسة، أو الشرطة المدرسية، أو المدرسين وهم يوبخون الطلاب الذين لم يلتنوزموا بالزي المدرسيب، أو يرتادون ما هو مخالف، ويتم تصوير تلك المشاهد بالكاميرا ونشرها ويعد لك أمر سلبي من الناحية التربوية، واختراق خصوصية الطالب، والتنمر عليه من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

الخلاصة:


ظاهرة حكمدار المدرسى والشرطة المدرسية إيجابية ومطلوبة، ولكن يجب أن يتعامل الطلاب مع بعضهم البعض باحترام ولباقة، أثناء الانضباط، كما أن تصوير الطلاب وهم يُوبخون بسبب عدم الانضباط ونشر ذلك يعد عمل يدعو للتنمر.
 

          
تم نسخ الرابط