أسباب واقعة نبروة التي أنهى فيها أب حياة أطفاله الثلاثة

الغريب في واقعة نبروة أن الجاني والضحايا كانوا في جنازة واحدة، وذلك لأن عربة الموتى جملت 4 نعوش، فيها الأب الذي أنهى حياة أصحاب الـ 3 نعوش الأخرى، نتعرف على سر تلك الجريمة وفق آخر التصريحات التي صدرت من العائلة مؤخرا.
تفاصيل واقعة نبروة
في نبروة، محافظة الدقهلية، استيقظ المصريين على خبر مفزع، حيث قام الأب بإنهاء حياة أبنائه الثلاثة باستخدام سلاح أبيض، وقبلها حاول أن ينهي حياة زوجته بضربه عدة طعنات.
سبب الواقعة
حسب التصريحات فإن سبب واقعة نبروة يعود لرغبة الزوجة في الانفصال عن زوجها بعد أن عانت منه، ومن عصبيته، وحسب تصريحات أهلها فإنه كان أكثر من مرة يهددها بأنه سينهي حياة أبنائه، وللعلم، الزوجة ليست أن الأبناء، بل أنها زوجة أبيهم، ويذكر أن الأزمة الأخيرة شهدت ذهاب الزوج إلى زوجته في المحل، وقام بالاعتداء عليها بالسلاح الأبيض ، وضربها أكثر من 10 طعنات، وذلك بعد أن اختلفا معا وطلبت الطلاق.
مكالمة مع الجدة
قبل أنم يلقي "عصام" صاحب الـ 38 عاما نفسه تحت عجلات القطار، تواصل مع جدة الأولاد، وقال لها أنهم ماتوا في المنزل، وعليها أن تذهب لهم، ثم رمى نفسه تحت عجلات القطار، وأنهى حياته.

شهادة الأهل والجيران
كان الأهل والجيران شاهدون على سماع أصوات استغاثة وصراخ من قبل الأطفال الثلاثة في ظل أن الأب كان يطعن فيهم بالسلاح الأبيض إلى أن صعدت أرواحهم البريئة إلى سماء رب أرحم بهم من أبائهم.
الزوجة
في الوقت الحالي تحاول الزوجة التي تلقت طعنات كثيرة أن تتعافى، وتحاول أن تنهض من فراش المرض، حيث أنها تتلقى العلاج من أن أجل أن تعود لحالتها الطبيعية من جديد، ويذكر أنها تبلغ من العمر 35 عاما.
تصريحات عن الواقعة
انتشرت منشورات تشرح ما حدث في واقعة نبروة، أشهرها منشور شرح تفاصيل الواقعة كان نصه: "في جـ ـريمة تقشعر لها الأبدان , شخص يُدعى عصام العزباوي ارتكب أبشع الجـ ـرائم وكبيرة من الكبائر التي حرّمها الله وجـ ـرّمها الشرع والعقل قبل القانون داخل محل الأدوات المنزلية الخاص به، أنهى حياة زوجته الثانية التي تزوجها بعد وفاة أم أطفاله الأولى من سنة.. لم يكتفِ بذلك، بل توجّه بعدها مباشرةً إلى بيته، وعلى غفلة، قـ ـتـ*ـل أطفاله الثلاثة الصغار بلا رحمة ولا ذنب " مريم ، معاذ ، محمد " أعمارهم ما بين ٦ إلى ١٠ سنوات
و بعد أكتشاف الجـ ـريمة بساعات قليلة وجدوا جـ ـثمان الزوج على السكه الحديد في نفس المدينة ، وتبين أنه أنتـ ـحر و رمي نفسه تحت عجلات القطار".