البرلمان يقدم طلب إحاطة من أجل إغلاق أول أكاديمية رقص في مصر

البرلمان يقدم طلب
البرلمان يقدم طلب إحاطة من أجل إغلاق أول أكاديمية رقص في مصر

بعد الإعلان عن افتتاح أول أكاديمية رقص في مصر، هناك طلبات إحاطة تم توجيهها إلى رئيس البرلمان، ويذكر أن الإحاطة وجهت من النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، وقالت أنها ستتقدم بالطلب رسميا في دورة الإنعقاد السادسة.

 


البرلمان وأكاديمية الرقص


هناك طلب سيتم تقديمه  إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس من أجل إطلاق أول أكاديمية للرقص في مصر، ووفق تصريحات النائبة أن مصر ضد الأكاديميات ومراكز الرقص تعد تهديدا للأمن الأخلاقي، والأستقرار في المجتمع المصري، حيث أن وزارة الداخلية في الوقت الحالي تسعى بكل قوة من أجل ترسيخ المعايير الأخلاقية في المجتمع وبين المواطنين.

 

 

مي أسامة رشدي عضو مجلس النواب

 


تحدثت مس أسامة رشدي عن أكاديمية الرقص التي تم الإعلان عن افتتاحها مؤخرا من قبل الراقصة دينا، وقالت أن ما يحدث يتنافى مع ما تسعى الجهات التعليمية والتربوية من أجل مواجهات تحديات العولمة، والانفتاح على المجتمعات الأخرى من خلال تطور التكنولوجيا، حيث أن وزارة الداخلية ألقت القبض على مقدمي محتوى انتهجوا نهج مخالف لمعايير وقيم المجتمع والأسرة المصرية.

 


التحرك العاجل


طالبت النائبة أن يتم التحرك من أجل إغلاق أول أكاديمية رقص تم الإعلان عنها مؤخرا خاصة بعد انتشار فيديوهات خادش للحياء في حفل الافتتاح، كما طالبت بسرعة محاسبة القائمين على تلك الأكاديمية.
 

البرلمان يقدم طلب إحاطة من أجل إغلاق أول أكاديمية رقص في مصر

 

تصريحات عن أكاديمية رقص دينا


صرحت النائبة مي أسامة وقالت نصا في حديثها عن أكاديمية الرقص:  "الأمن الأخلاقي ضرورى لحماية أمن المجتمع لما لها من دور كبير في استقرار المجتمع وتماسكه من خلال تعزيز منظومة القيم والأخلاق للشعب، لذا تتصدى الجهات المعنية والمسؤولة في الكثير من الدول العربية لأي محاولات تستهدف منظومة القيم الأصيلة التي تمتاز بها وعٌرفت بها، في سبيل الحفاظ على وحدة مجتمعاتها من أي مؤثرات خارجية".

 

أول تعليق من دينا على الانتقادات


كانت هناك تعليق من دينا على الانتقادات التي وجهت لـ أكاديمية رقص افتتحتها مؤخرا، وقالت في تصريح أخير أنها لا تهتم بالانتقادات التي تتردد حولها، وأنها تريد أن تحقق حلمها وهو وجود مؤسسة تحت إشرافها لتعليم الأجيال الجديدة الرقص الشرقي.
 

          
تم نسخ الرابط