تأجيل النظر في دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي لجلسة 30 ديسمبر المقبل

قررت محكمة استئناف أسرة القاهرة الجديدة تأجيل نظر الطعن المرفوع من عمرو شريف الدجوي، أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي، في دعوى حجز ممتلكات جدته، مُشيرًا إلى تدهور حالتها الصحية وستُعقد جلسة الطعن في 30 ديسمبر.

خلال الجلسة السابقة، استمعت المحكمة إلى مرافعات طرفي النزاع.

وطلب الدكتور محمد حمودة، محامي الدكتور شريف الدجوي، استخراج أوراق القضية المتعلقة بجريمة قتل الدكتور أحمد الدجوي وتقديمها للمحكمة.

تأجيل النظر في الطعن لحين الحصول على نسخة رسمية من قرار المحكمة الابتدائية

كما طلب محامي الدفاع عن حفيدات الدكتورة نوال الدجوي تأجيل النظر في الطعن لحين الحصول على نسخة رسمية من قرار المحكمة الابتدائية برفض طلب الحجز وتقديمه للمحكمة.

وكانت المحكمة الابتدائية قد رفضت الطعن سابقًا، مما دفع الحفيد إلى استئناف الحكم أمام محكمة الاستئناف، التي أصدرت حكمها اليوم.

إضافةً إلى ذلك، أغلقت النيابة العامة التحقيق في القضية، المعروفة إعلاميًا بـ"سرقة أموال نوال الدجوي"، بعد أن سحبت بلاغها ضد أحفادها ورفضت توجيه اتهامات.

ووفقًا للتحقيق، جاء هذا القرار مدفوعًا بالرغبة في الحفاظ على تماسك الأسرة وحماية الروابط الأسرية.

ورغم هذا التأجيل، يبقى السؤال الذي يشغل بال متابعي القضية عبر الصحف والمواقع الإلكترونية، وحتى وسائل التواصل الاجتماعي، هو: هل ستتمكن الأسرة من التصالح؟ يبدو أن القضية قد اتخذت منعطفًا دراماتيكيًا، حيث يحاول البعض التنبؤ بما سيحدث لاحقًا لكلا طرفي النزاع.

ومع ذلك، لا يبدو أن هناك ما يشير إلى حل، حيث لم يقدم أيٌّ من الطرفين أي وثائق تثبت التصالح.

بدأت المحاكمة برفض المحكمة الابتدائية لدعوى الحجر، وقد رفعها الحفيد، وهي خطوة وُصفت بأنها غير مألوفة في الأوساط العائلية المحافظة، وخاصةً بالنسبة لـ"الجدة المؤسسة" التي بنت سمعة طيبة كمعلمة مخضرمة.

تأجيل النظر في دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي

قررت محكمة أسرة القاهرة الجديدة، يوم الثلاثاء، تأجيل النظر في دعوى الحجر على الدكتورة نوال الدجوي، إحدى أبرز شخصيات قطاع التعليم الخاص في مصر، إلى جلستها المقبلة في 30 ديسمبر.

وكانت المحكمة قد منحت أسرة الدكتورة نوال الدجوي، في الجلسة السابقة، مهلة ثلاثة أشهر لتقديم المستندات المطلوبة في الطعن الذي رفعه حفيدها، عمرو شريف الدجوي، الذي يطلب الوصاية على أموالها، متذرعًا بتدهور حالتها الصحية.

وفي الجلسة الأخيرة، لم يقدم أيٌّ من الطرفين أي مستندات تثبت الصلح، مما دفع المحكمة إلى تأجيل النطق بالحكم لإتاحة الفرصة لكلا الطرفين لتقديم دفوعهما.