السد العالي قادر على استيعاب تسريبات مياه سد النهضة ولا توجد لدينا أزمة
أخبار سد النهضة.. صرح عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية وقال أن السد العالي قادرا على حماية مصر من تسريبات سد النهضة في إثيوبيا، وأكد أن التوربينات في أثيوبيا مُعطلة بالكامل، وانقلب السحر على الساحر.
السد العالي
أكد عباس شراقي أن مصر محمية بالكامل من قبل السد العالي الذي يشكل مانع مائي ضد أي فيضان أو تسريبات تحدث في النيل تجاه مصر، ولن يحدث ما حدث في السودان.
سد النهضة
أضف شراقي في تصريحاته لـ أحمد موسى أن التوربينات في السد لا تعمل، أي أنه لا توجد أي طاقة كهربائية تستفيد منها أثيوبيا نهائيا في تلك الأوقات، بالإضافة إلى مشكلة امتلاء السد التي جعلت هناك تسريات اضطرت أثيوبيا لتفريغها تجاه السودان ومصر أدت لإغراق مدن سودانية على ضفاف النيل.
تسريبات أثيوبيا
أضاف في تصريحاته أن هناك مياه تم تصريفها من قبل سد النهضة بحجم 700 مليون متر، ويذكر أن السودان تضررت من التسريبات المائية حيث لا يوجد أي تنسيق بين البلدين، وأكد أن الوضع في مصر مختلف لوجود السد العالي.
هل تتأثر مصر بفيضانات السودان بعد فتح خزانات "النهضة"؟
هناك تصريحات انتشرت مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الضغط على مص لـ إعلان حالة الطوارئ، ولكن هناك تصريحات خرجت من عباس شراقي وأكد أن الخطر على الشعب السوداني بعد أن ارتفع منسوب نهر النيل هناك، ولكن لا خوف على الضفاف المصرية المُطلة على النيل، والفضل يرجع لوجود السد العالي في أسوان، وجدير بالذكر أن وزارة الري السودانية أعلنت حالة "الإنذار الأحمر" ببعض الولايات.
تصريحات عن سد النهضة
صرح “محمد عادل سويلم عن ما ينتر مصر من تلك التسريبات المائية وقال: ”طيب وضع مصر ايه
لو زاد تصريف السدّ فجأة (تفريغ)، قد ترتفع مستويات النيل في السودان ومصر مؤقتاً — لكن هذا يسبب في الغالب فيضانات محلية أكثر لسودان مجاورة لمجرى النيل وطبيعه الارض. بالنسبة لمصر: تأثير فيضاني مؤقت ممكن لكنه بشكل كبير يمكن استيعابه عبر إدارة السدود المحلية (خزّانات أسوان، وارتفاعات ضيقة) لو حصل التنسيق الجيد
الخطر الأكبر لمصر مش الفيضان الآن، بل احتمال تقليل تصريف المياه خلال سنوات الجفاف إذا قرّرت إثيوبيا الاحتفاظ بمياه أكثر لسدّها أو لتشغيل التوربينات داخلياً دون اتفاق تشغيلي مُلزِم. هذا سينعكس على موارد الري والكهرباء الزراعية في مصر ومخزون بحيرة ناصر
دون اتفاق قانوني ملزم وواضح لآلية الملء والتشغيل والتصريف في سنوات الجفاف، هيفضل توتر طويل الأمد. التأثيرات الممكنة تشمل ضغوط على الأمن المائي والزراعة، وكلفة استثمارية لتعديلات على إدارة المياه والبحث عن مصادر تعويضية (تحلية، ترشيد، إدارة محاصيل).
