عمرو الجزار يُحذر من الصفحات التي تنشر الأكاذيب عن فيضان النيل

حذر مقدم المحتوى السياسي الشهير عمرو الجزار من الصفحات التي تروع المصريين وتستغل ارتفاع منسوب نهر النيل من أجل نشر منشورات تروع فئات من الشعب، وتتوقع حوادث فيضان النيل في مناطق ومحافظات بشكل فيه نوع من الترهيب، والترويع، ولا يعتمد على أي أساس علمي.
عمرو الجزار
من المعروف عن مقدم المحتوى السياسي و الاجتماعي عمرو الجزار أن بالمرصاد لكل ما يهدد الوطن والشعب، وكشف عن وجود صفحات تعمل على ترويع المصريين من خلال استغلال حدث فيضان نهر النيل، وتنشر أكاذيب تُسبب البلبلة في الشارع المصري.
حديث عمرو الجزار عن فيضان النيل
نشر عمرو الجزار منشور عن أحداث فيضان النيل وقال:
" المراسلين الصحفيين اللي بيعملوا لقائات مع المواطنين في القري المتضررة(أراضي طرح النهر) في بعض محافظات مصر بسبب إدارة أثيوبيا لسدها الغير شرعى بشكل أحادي .. بجد الله ينور على مجهودكم.
قدروا يوثقوا لحظه بلحظه حجم الضرر اللي حصل وده من خلال لقائتهم مع المواطنين المتضررين ومن قلب الحدث و ده هيفيد جدا فى نزاعنا مع أثيوبيا و سد النهضة الغير شرعي.
وربنا يسترها علي الجميع وياريت منفزعش .. الدولة عامله حسابها وقبل ما نشوف ده النهارده كان بيحذر منه امبارح دولة رئيس مجلس الوزراء في المؤتمر الصحفي الإسبوعي

فيضان النيل
في الوقت الحالي وزارة الري تراقب الوضع عن قرب خاصة بعد فتح بوابات السد العالي، وهناك مراقبة لمنسوب النيل عند بوابات القناطر الخيرية، وكان هناك بيان يوضح ملابسات ارتفاع منسوب النيل نصه:
"تتابع وزارة الموارد المائية والري تطورات فيضان نهر النيل لهذا العام، وما ارتبط بها من تصرفات أحادية متهورة من جانب إثيوبيا في إدارة سدها غير الشرعي المخالف للقانون الدولي. هذه الممارسات تفتقر إلى أبسط قواعد المسؤولية والشفافية، وتمثل تهديداً مباشراً لحياة وأمن شعوب دول المصب، كما تكشف بما لا يدع مجالاً للشك زيف الادعاءات الإثيوبية المتكررة بعدم الإضرار بالغير، وتؤكد أنها لا تعدو كونها استغلالاً سياسياً للمياه على حساب الأرواح والأمن الإقليمي… وفيما يتعلق بالموقف المائي بأعالي النيل، تشير البيانات إلى ما يلي:
تنبع مياه نهر النيل من ثلاثة روافد رئيسية هي: النيل الأبيض، النيل الأزرق، ونهر عطبرة. ويأتي فيضان النيل الأزرق خلال الفترة من يوليو وحتى أكتوبر من كل عام، وتبلغ ذروته عادة في شهر أغسطس. وتشير البيانات إلى أن وضع الفيضان للعام عند مصادره الرئيسية الثلاث لهذا العام أعلى من المتوسط بنحو 25%، إلا أنه أقل من العام الماضي، الذي عُد فيضاناً مرتفعاً، حتى الآن".