وزارة الموارد المائية تُتَابع تطورات فيضان النيل وتوجه اللوم لـ إثيوبيا بسبب موقفها الأُحادي

استيقظت مصر على فيضان النيل يغمر مناطق في القاهرة، والقليوبية، والمنوفية، والدلتا، وكفر الشيخ، ودمياط، وتحديدا مناطق طرح المياه، حتى أن الفيضان جعل البيوت التي على الضفاف تملأها المياه، ووجهت وزارة الري اللوم على إثيوبيا بسبب تصرفها الأخير الذي تسبب في أضرار للسودان ومناطق في مصر بسبب ارتفاع منسوب النهر.
فيضان النيل
ظهر فيضان النيل بشكل واضح ومؤثر لأول مرة في مصر نتيجة تداعيات سد النهضة الأخيرة، وفتح إثيوبيا لخزانات السد من أجل تفريغه، ونتائج ذلك كانت هناك ارتفاع في منسوب مياه النيل على الضفاف السودانية والمصرية مما جعل هناك غَرق للبيوت والأراضي في مناطق "طرح النيل".
إثيوبيا
في الوقت الحالي هناك اتهامات موجهة إلى مصر بسبب التاصثرفات الأُحادي لـ إدارة سد النهضة، والذي يؤثر على البلاد مؤخرا، حيث أن كل تلك الممارسات ليس لها أي شرعية، بل وتخترق القانون الدولي، ومن المنتظر أن يتم تطبيق عقوبات على الإثيوبيين بسبب تلك الأمور التي تُعرض مصر والسودان للخطر.
صرف غير مُنظم
أكدت وزارة الري أن فيضان النيل وتأثيره الحالي على البلاد سبب أن إثيوبيا كانت من المُفترض أن تقوم بتصريف المياه بشكل منظم لتوليد الكهرباء، وهذا ما لم يحدث، حيث أن مصر والسودان يعانيان حاليا من تصريفات مياه السد وفي نفس الوقت توربينات سد النهضة لا تعمل.

بيان عاجل من الري عن فيضان النيل
أعلنت الوزارة أن الأمور تحت السيطرة، وجاري متابعة الأمر عن قرب في مناطق طرح النيل التي غمرتها المياه، حيث أن في شهر أغسطس الماضي قام الجانب الإثيوبي بـ تخزين كميات أكبر من المتوقع من مياه الفيضان مع تقليل التصريفات من نحو 280 مليون م³ إلى 110 ملايين، مما يدل على أن هناك حالة من التهور في صرف مياه النيل من أجل توليد الكهرباء، بل وقامت بصرف المياه من أجل أخذ لقطة احتفالية بـ السد دون أي مسؤولية أو مراعاة لـ دول حوض النيل من تصريف تلك المياه.
الاحتفال يوم 10 سبتمبر
بسبب اللقطة التي تًعًمدت إثيوبيا أن تُظهرها في احتفالات سد النهضة في بداية سبتمبر الماضي، تم صرف كميات كبيرة من المياه تسببت في أزمات في السودان، حيث أن دون أي مبرر تم صرف حوالي 2 مليار م³ من المياه المخزنة، مما يدل على أن القيادة الإثيوبية لا تُحسن التصرف نهائيا.