أسلوب جديد في التسويق يعتمد على الإبتزاز والأكاذيب تنتهجه بعض المحلات

التسويق
التسويق

لا شك أن التسويق هو الأساس المتين لأي جهة حتى وإن كانت غير هادفة للربح، حيث أنه وسيلة لمعرفة عنها، وهناك الكثير من أنواع التسويق، ومع مرور الوقت، وفي ظل ظهور الكثير من التطورات التكنولوجية، وغيرها، وفي الفترة الماضية لاحظنا وجود نوع من التسويق يعتمد على الابتزاز، والتشهير، وهناك محلات تقوم به بالفعل في مصر فقمنا بعمل تحقيق مع أحد صناع المحتوى الذين تعرضوا لهذا النوع من التسويق وهو "رمضان" صاحب قناة العائلة الفرفوشة.

 

 

 

التسويق السلبي


التسويق السلبي هو فرع من علم التسويق الكبير، وأحيانا يأتي بثماره، ويكون مشروعه، و يشجع العميل المُستهدف لشراء المُنتج أو السلعة، ولكن هذا الفرع، تفرعت منه فروع أخرى، وظهور التسويق الذي يعتمد على الإبتزاز والإساءة لصانع المحتوى من أجل استفزازه، وبعدها يقوم بالرد في فيديو عليه أمام جماهيره الكبيرة، وبعدها يحصل تراشق بالتصريحات بينهما، وكلها دعاية للمحل، وتعتبر تلك الطريقة هي الأرخص بالنسبة لـ صاحب المحل حيث سيضمن أن صانع المحتوى سيتحدث عنه، ويناله قدر من الشهرة عن طريق الخلافات.

 

 

التسويق في عصر الميديا

 

لا نتحدث عن الحالات التي يكون فيها البلوجر متفقا مع صاحب المحل على خلاف يلفت الأنظار لهما، ولكن هناك محلات تقوم بافتعال الخلاف أو إدعاء شيء غير صحيح ضد البلوجر من أجل أن يُستفز، ويرد، أو يتواصل معه ويساومه أما أن يأتي ويقوم بعمل إعلان ترويجي له، وإما يستمر في التشهير به.

 

 

العائلة الفرفوشة


في ظل التحقيق في هذا النوع من التسويق، وجدنا أن البلوجر رمضان قد تعرض لهذا النوع من التسويق، حيث أن مؤخرا خرج أحد أصحاب المحلات، وقام بالادعاء أنه تواصل معه وطلب منه مبلغ كبير من أجل أن يقوم بعمل دعاية له، وتواصل معه رمضان بعدها، وقال أنه يرغب في أن يراه في المحل، ووجد رمضان نوع من الابتزاز في حديثه، مما جعله يتصرف بشكل قانوني، ويتخذ الإجراءات القانونية ضده، واتهمه بالتشهير.

أسلوب جديد في التسويق يعتمد على الإبتزاز والأكاذيب تنتهجه بعض المحلات

 

الخلاصة

 

مع تطور وسائل التواصل الاجتماعي، هناك من يبتكر أساليب من أجل جذب المشاهدات له، وهناك من ليس لديه أي مانع في ترويج الأكاذيب أو التشهير بشخص من أجل خلق حالة من القيل والقال والتفاعل لجذب الانظار للتجارة الخاصة به.

 

 

          
تم نسخ الرابط