فيروس الهربس وأنتشاره بين الرضع وطلاب المدارس: اعراضه و طرق الوقاية و العلاج
الهربس مرض مُعدٍ شائع، وهو فصيلة من فصائل الجديري المائى، ينتشر بين الأطفال مع تغير الفصول.
للأسف، لا يقتصر انتشار الهربس على أطفال المدارس فحسب، بل يشمل أيضًا الرضّع، نظرًا لأنه سريع العدوى وأعراضه مزعجة.
توضح الدكتورة رانيا لطيف، طبيبة الأطفال وحديثي الولادة، أن الهربس عدوى شائعة بين الأطفال اليوم. يُصاب الأطفال بالتهاب حاد في الفم واللثة بسبب عدوى فيروسية يسببها فيروس الهربس. غالبًا ما تُصيب هذه العدوى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات.
أسباب الهربس عند الأطفال
"تنتشر العدوى بسرعة من طفل لآخر من خلال ملامسة الجلد المصاب، أو إفرازات الفم الملوثة، أو التقبيل. وهي حالة مؤلمة للغاية تتميز بارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، قد يصل إلى 40 درجة مئوية، مصحوبًا بألم في الفم، وفرط إفراز اللعاب، ورفض الأكل أو الشرب، وأحيانًا القيء."
أعراض الهربس عند الأطفال
وتتابع: يحدث تورم ملحوظ في اللثة، وتظهر بثور صغيرة في تجويف الفم، وخاصةً على اللثة والشفتين واللسان واللوزتين والبلعوم وحول الفم. كما يحدث تورم مؤلم في الغدد الليمفاوية في الرقبة. وإذا تُرك المرض دون علاج، فإنه يزول تلقائيًا في غضون 7 إلى 14 يومًا، مع أن تورم الغدد الليمفاوية في الرقبة قد يستمر لعدة أسابيع.
علاج الهربس عند الأطفال
توضح الدكتورة رانيا لطيف، طبيبة الأطفال وحديثي الولادة، أن العلاج يشمل خافضات الحرارة ومضادات الفيروسات لتقليل شدة الالتهاب وتسريع الشفاء، بالإضافة إلى الكريمات الموضعية والبخاخات الفموية لتخفيف آلام الفم الناتجة عن الالتهاب حتى الشفاء.
طرق حماية الأطفال من الهربس
وأضافت طبيبة الأطفال أنه لحماية الأطفال، وخاصةً الرضّع، من الضروري غسل وتعقيم أيديهم جيدًا، وخاصةً حديثي الولادة، والأطفال الذين يعانون من نقص المناعة، والمرضى الذين يعانون من أمراض جلدية مزمنة. يُشكل هذا المرض خطرًا جسيمًا على هؤلاء الأطفال. يُمنع منعًا باتًا تقبيل الرضع، ويجب عزل الأطفال المصابين لمنع انتشار العدوى داخل المنزل.
