تصريحات جديدة تكشف ملامح مختلفة في حياة الإعلامي الشهير

باسم يوسف يوضح كواليس تحوله بعد توقف برنامجه ويكشف عن أسوأ قرار في حياته

الإعلامي باسم يوسف
الإعلامي باسم يوسف

أثار الإعلامي باسم يوسف اهتمام الجمهور بعد حديثه الصريح عن التغيرات التي طرأت على شخصيته ومسيرته منذ توقف برنامجه الشهير "البرنامج" عام 2013، موضحًا أن مرور السنوات والتجارب المختلفة غيّر كثيرًا من طريقة تفكيره وتعاطيه مع الحياة والإعلام.

تصريحات باسم يوسف عن التغيير في شخصيته

قال باسم يوسف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إنه كان يتوقع ردود الفعل على ظهوره الأخير، مشيرًا إلى أن بعض الجمهور كان ينتظر رؤية النسخة القديمة منه كما عرفوه في عام 2011، بينما تفاجأ آخرون بالتغير الواضح في شخصيته.

وأضاف: "أنا مش باسم بتاع 2011، أنا دلوقتي عندي 51 سنة وبستمتع بتعلم حاجات جديدة كل يوم"، مؤكدًا أن التغير أمر طبيعي في حياة أي إنسان، وأن الثبات على نفس الفكر لسنوات طويلة غير منطقي.

باسم يوسف يكشف عن أسوأ قرار في حياته

تحدث باسم يوسف عن علاقته بوسائل التواصل الاجتماعي، موضحًا أن أكثر قرار ندم عليه في حياته كان تعليم والدته استخدام فيسبوك، لأنها كانت تتابع التعليقات المسيئة التي تُكتب عنه، وهو ما جعلها لا تستمتع بمتابعة برنامجه بسبب الانتقادات الحادة التي كان يتعرض لها.

وأشار إلى أن هذا الموقف علّمه أن يتعامل مع مواقع التواصل بحذر أكبر، موضحًا أنه لم يعد يهتم بالهجوم أو الآراء السلبية كما في السابق.

رؤيته للإعلام والسوشيال ميديا

أكد باسم يوسف أنه لا يسعى لإثارة الجدل كما يظن البعض، بل يرى أن دوره الحقيقي هو طرح الأسئلة الصعبة ومناقشة القضايا الفكرية التي يتجنبها كثيرون، موضحًا أنه يفضل التعبير عن آرائه بحرية ومسؤولية دون الانجراف وراء ردود الأفعال.

وأضاف أنه أصبح أكثر هدوءًا ونضجًا في التعامل مع النقد، معتبرًا أن الخبرة والعمر ساعداه على تقبّل وجهات النظر المختلفة دون توتر.

ما وراء الخبر

تصريحات باسم يوسف الأخيرة تعكس تطورًا واضحًا في فكره ورؤيته الإعلامية بعد سنوات من التوقف عن برنامجه "البرنامج"، الذي شكّل واحدة من أبرز المحطات في تاريخ الإعلام المصري والعربي. ويؤكد يوسف من خلال حديثه أنه يسعى اليوم لتقديم محتوى أعمق يركز على الحوار والوعي أكثر من السخرية السياسية.

خلاصة القول:

أكد الإعلامي باسم يوسف أن التغيير جزء طبيعي من الحياة، وأن العمر والتجربة يصنعان وعيًا مختلفًا، كاشفًا أن أسوأ قرار اتخذه كان تعليم والدته استخدام فيسبوك. وأوضح أنه أصبح أكثر نضجًا وهدوءًا في تعامله مع النقد، ساعيًا إلى تطوير فكره الإعلامي بدلاً من تكرار تجربة الماضي.

          
تم نسخ الرابط