تفاصيل جديده تكشف لآول مره عن واقعه طفل الإسماعيلية المعروفه أعلاميا بـ"واقعة المنشار الكهربائي"

شهدت محافظة الإسماعيلية حادثة مروعة لطفل قُتل على يد زميله في الفصل لم يكتفِ الطفل بالقتل، بل قام بتقطيع جثة زميله وإخفاء أجزائها في أماكن متفرقة محاولاً إخفاء آثار جريمته الشنيعة.
ووفقاً لمصادر رسمية، تتضمن الحادثة تفاصيل صادمة، بدأت باستخدام صاروخ كهربائي لتقطيع الجثة وإخفاء أجزائها في أماكن متفرقة، ثم استُخدمت حقيبة الطفل المدرسية لنقل الأعضاء من منزله إلى مكان الإخفاء، في مشهد دموي بعيد كل البعد عن الشارع المصري.
وُضع المتهم في دار رعاية لحين الانتهاء من التحقيقات

تم وضع المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية فى دار رعايه حتى يتم الانتهاء من التحقيقات حيث اعترف المتهم بقتل زميله في الإسماعيلية، في حادثة عُرفت إعلامياً بـ"بواقعة المنشار الكهربائي"، والتي وصفها ناشطون بـ"جزار الإسماعيلية الثاني". تأتي هذه الحادثة في أعقاب حادثة مروعة شهدتها المحافظة، وهي من أكثر حوادثها دموية، قُتل فيها طفل في الثانية عشرة من عمره كانت جريمته الوحيدة هي ثقته بزميله في الدراسة ومرافقته إلى المنزل، حيث وقعت المأساة.
بدأت الحادثة بالعثور على رفات طفل مجهول الهوية خلف أحد فروع كارفور بمركز الإسماعيلية وبعد تحقيقات مستفيضة، تبيّن وجود بلاغ عن اختفاء طفل بنفس الأوصاف في قرية نفيشة.
تفاصيل هذه الواقعه المروعة
وخلال ساعات، كشفت مصادر أمنية تفاصيل هذه الحادثة المروعة، كاشفةً أن الجاني طفل لم يتجاوز عمره 13 عامًا أُلقي القبض على الطفل، وعُرضت عليه نتائج التحقيق، والتي أكدت، وفقًا لشهادات الجيران، خروجه المتكرر في أوضاع مريبة حاملًا حقيبة.
وبعد ساعات قليلة من التحقيق، اعترف المتهم بالواقعه ، مُشيرًا إلى كثرة مشاهدته لمقاطع فيديو عنيفة، مما أثر عليه وجعله يتخيل الواقع وكأنه خيال.