عملية سرقة متحف اللوفر نفذها ثلاثة أو أربعة لصوص محترفين
سرقة متحف اللوفر فى أسرع عمليات السطو بالتاريخ ووزير الداخلية تمت على يد ثلاثة أو أربعة لصوص محترفين

شهد متحف اللوفر صباح الأحد واحدة من أسرع عمليات السطو في تاريخه اقتحم ثلاثة أو أربعة لصوص قاعة أبولو وسرقوا مجوهرات وصفها وزير الداخلية الفرنسي بأنها "لا تُقدر بثمن" نظرًا لقيمتها التاريخية والثقافية العميقة.
العملية لم تستغرق سوى سبع دقائق
أكد وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز أن العملية لم تستغرق سوى سبع دقائق وأوضح أن اللصوص استخدموا رافعة محمولة لدخول المتحف من خلال الواجهة المطلة على نهر السين، قبل أن يحطموا خزانتين عرض زجاج ويسرقوا تسع مجوهرات تعود لنابليون والإمبراطورة جوزفين، وفقًا لشبكة CNN.
وأضاف نونيز أنه لم يُصب أحد بأذى في الحادث وقال إنه تم إجلاء الزوار على الفور لحماية الأدلة الجنائية ولتمكين المحققين من العمل دون إزعاج في مسرح الجريمة، الذي كان مغلقًا.
ووُجدت إحدى المسروقات، والتي يُرجح أنها تاج الإمبراطورة أوجيني، خارج المتحف لاحقًا، ويبدو أنها مكسورة.
و أفادت التقارير أن العملية لم تستغرق سوى سبع دقائق قبل أن يلوذ اللصوص بالفرار على متن دراجات نارية، عُثر لاحقًا على إحداها مهجورة.
عملية سرقة متحف اللوفر نفذها ثلاثة أو أربعة لصوص محترفين
وصرح وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز لإذاعة فرانس إنتر صباح الأحد أن عملية سرقة متحف اللوفر نفذها ثلاثة أو أربعة لصوص محترفين باستخدام رافعة مثبتة على شاحنة وأداة حادة. وأكد أن العملية لم تستغرق سوى سبع دقائق، مما يدل على تخطيط دقيق واستطلاع دقيق قبل تنفيذها.
وأضاف نونيز أنه كلف لواء مكافحة السرقة بالإشراف على التحقيق، مؤكدًا أن لهذه الوحدة سجلًا حافلًا في حل القضايا المعقدة.
وأعرب عن أمله في القبض على الجناة بسرعة واستعادة المسروقات.

الكشف عن تفاصيل المسروقات
رفض الوزير الكشف عن تفاصيل المسروقات، لكنه أوضح أن قيمتها المالية محدودة مقارنةً بتراثها الفريد وقيمتها التاريخية التي لا تُقدر بثمن.
أفادت صحيفة "لو باريزيان" أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن ثلاثة أو أربعة لصوص دخلوا المبنى، الواقع على ضفاف نهر السين، حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، مستخدمين مصعد شحن نقلهم مباشرةً إلى قاعة أبولو، حيث تُحفظ المجموعة المستهدفة.
بعد تحطيم النوافذ، سرق اثنان من اللصوص تسع قطع من المجوهرات، بما في ذلك قلادة ودبوس وتاج.
وقام شركاؤهم بتأمين المكان ومنع أي شخص من الوصول إليه.
ووفقًا لمصادر المتحف، فإن أكبر ماسة في المجموعة، والتي يزيد وزنها عن 140 قيراطًا، كانت سليمة.