باسم يوسف يتحدث عن مساعي الدول الخارجية لجعل الهواتف وسائل لجمع بيانات الشعوب
نتعرف على تفاصيل تصريحات باسم يوسف عن مساعي الدول الخارجية لجعل الهواتف والتطبيقات وسائل من أجل الحصول على بيانات الشعوب خاصة العربية من أجل استخدام تلك المعلومات ضدنا من خلال استغلال الأدوات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي من أجل بناء قاعدة بيانات عن الشعوب ومعرفة نقاط القوة والضعف.
باسم يوسف
تحدث باسم يوسف في ظهوره المتميز في برنامج "كلمة أخيرة: تقديم الإعلامي أحمد سالم وقال أن هناك شركة تدعى 'بالانتير' منتشرة في أمريكا ولها فروع كثيرة في مختلف دول العالم. تلك الشركة تقوم بصناعة برامج وأجهزة تعقب متطورة جداً باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وبالفعل تم تصميمها واستخدامها لتعقب المقاومة والمدنيين في القطاع، ومن خلالها تم نجاح عمليات القصف الذي تسبب في استشهاد 64 ألف شهيد في القطاع بنسبة نجاح 100%.
تصريحات باسم يوسف
صرح باسم يوسف بتصريحات أكد فيها مخاوف الكثير من الشعوب العربية، وأكد أن تلك الشركة دفعت ملايين الملايين من أجل الحصول على القاعدة البيانية للمرضى في إنجلترا، ودفعت بالفعل 500 مليون جنيه إسترليني من أجل تطوير النظام الطبي في إنجلترا وأخذوا كل قاعدة البيانات للمرضى هناك. والدكاترة هناك كانوا معترضين حيث أن تلك الأفعال غير قانونية وبها انتهاك لخصوصية مرضى ومواطنين إنجليز.
منتجات وهواتف تُستخدم ضدنا
أضاف باسم يوسف أن الكثير من التطبيقات والمنصات والهواتف وبرامج الذكاء الاصطناعي تحصل على معلوماتنا وتستخدمها ضدنا من أجل أن يكون الطرف الآخر يعرف الكثير عنا بدقة. ونستشف من تصريحات باسم يوسف أن في منزل كل مواطن جاسوس يلازمه حتى وهو نائم. ويُذكر أن تلك الإجراءات يتم توجيهها ضد الشعوب العربية منذ ستينيات القرن الماضي، وقبل أن تيك توك وشات جي بي تي توجد قنوات التليفزيون بدأوا يخلقوا لنا حقيقة موازية.
السيطرة على "تيك توك"
نرى أن دونالد ترامب يحرص كل الحرص على شراء المنصة بمليارات الدولارات، ونتساءل لماذا يرغب رئيس دولة في شراء منصة من المفترض أنها في الأساس ترفيهية، وأوضح باسم يوسف السبب وراء تلك التصرفات، وقال أن الغرب تمكنوا في نهاية المطاف من التغلغل والسيطرة التدريجية على منصة تيك توك، وصولاً إلى تعيين مشرفة إسرائيلية على المحتوى، ما دفع المستخدمين لملاحظة حظر متزايد للفيديوهات. تلى ذلك الصفقة الأهم: بيع المنصة لـ لاري إليسون، ثاني أغنى رجل وأكبر داعم في تاريخ جيش الكيان. وفي الوقت الذي يراقب فيه الأمريكيون المشهد من زاوية مختلفة، تتضاءل مساحة الحقيقة المتاحة لنا شيئاً فشيئاً. كما تم تسخير منصة "إكس" عبر إيلون ماسك للدعاية الإسرائيلية، وتعمل إسرائيل حالياً على تدريب "شات جي بي تي" ليصبح أداة لنشر دعايتها. الخلاصة هي أن كل أداة نستخدمها لسهولتها وتفوقها، يتم تحويلها واستخدامها ضدنا، عاجلاً أم آجلاً.
- باسم يوسف
- أدوات الذكاء الاصطناعي
- تيك توك
- الذكاء الاصطناعي
- ترامب
- أمريكا
- برنامج كلمة أخيرة
- شات جي بي تي









