اعترافات الجاني في واقعة أطفال الهرم بعد نصف يوم من التحقيقات

اعترافات الجاني في
اعترافات الجاني في واقعة أطفال الهرم


بعد 12 ساعة تحقيقات الجاني يعترف في واقعة أطفال الهرم، ويدلي بتفاصيل جديدة أمام النيابة العامة، توضح الغموض في جوانب القضية خاصة وأن الضحية كانت تصطحب أطفالها معها ولم تهرب من منزل الزوجية وحدها.

 

اعترافات الجاني في قضية أطفال الهرم

أفاد المتهم أمام النيابة أنه تعرف على الضحية قبل 3 أشهر من الواقعة، وجمعت بينهما دردشة حول أحوال الدنيا والحياة، وأبدت ارتياحاً في الحديث معه، عن مشاكلها الزوجية مع والد أطفالها، وأكدت له أنها ترغب في الانفصال عنه، حيث أن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة، ووقتها عرض عليها أن تقيم معه في شقة إيجار، ووافقت هي، وتحدث هو مع أطفالها وأقنعهم أنه تزوج أمهما، وكانت الأم تتحدث معهم وتوضح لهم حقيقة حياتها مع والدهم وأنها لم تعد تحتمل الحياة معه، ورسمت لهم الجميلة الوردية مع الجاني، وكم سيكون حنوناً عليهم.

 

اعترافات الجاني في قضية أطفال الهرم

أكمل قاتل أطفال الهرم ووالدتهم اعترافاته الجديدة وقال أن الأم في ما بعد أصبحت تلح عليه في أن يتزوجها بشكل جاد، ولكنه كان يتهرب من إلحاحها وطلبها المتكرر، حيث إنه كان يشك في سلوكها، وغير موافق على فكرة الارتباط الرسمي بها حيث إنه كان يشك أن لها علاقات أخرى مع رجال قبله، ولكنه لم تقبل رفضه، وهددته إن لم يتزوجها ستفضح أمره أمام الجميع، خاصة وأن الجيران كانوا يعتبرونه تقياً ورعاً، وكان يخشى أن يعرف أحد من عائلته حقيقة إقامته مع سيدة متزوجة في بيت واحد، وقرر أن يتخلص منها، وبعدها قام بالتخلص من أطفالها من أجل ألا يكونوا عليه شهوداً، وذلك لأن الأطفال كانوا يعرفونه أنه زوج أمهم، حسب الرواية التي اختلقها، وكانوا سيُسمعونه إذا عرفوا أن والدتهم توفيت، وكانوا سيتحدثون عنه أمام والدهم والعائلة، لذلك أنهى حياتهم من أجل أن يُدفن السر معهم.

 

تفاصيل واقعة أطفال الهرم وأمهم

قبل أن يشرع الجاني في تنفيذ جرائمه التي هزت محافظة الجيزة، كان هناك خطة محكمة حتى لا يفتضح أمره، وقرر أن يضع لها سماً قاتلاً في المشروبات ويتوجه بها إلى المستشفى وكأنه حاول أن ينقذها، ولكنها توفيت بسبب التسمم الغذائي، وبالفعل منحها السم، وانتظر حتى يتوغل في جسدها، وتوجه بها مستقلاً سيارة أجرة إلى القصر العيني، وتركها تصارع الموت، واتجه نحو أطفالها لينفذ نفس المخطط، لتكون النهاية بوجبة أو مشروبات فاسدة تناولتها العائلة وماتوا جميعاً، على خطى جريمة المنيا التي كانت قبل أشهر من جريمة أطفال فيصل، وكان هناك من لا يتعظ. وبالفعل منح السم للابن الأكبر، والطفلة الصغرى، حيث وضع لهم السم في العصير بعد أن اصطحبهم في نزهة،  لكن الصغير لم يرد أن يبتلعه، فقام بالتخلص منه في ترعة المنصورة وأغرقه هناك. وبعدها قام رئيس المباحث "مصطفى الدكر" بتتبع رقم الأم ومعرفة مع من كانت تتواصل ووصل للجاني، بعد أن قدم الزوج بلاغاً بتغيبها بعد أن تركت منزل الزوجية.

 

          
تم نسخ الرابط