حزن كبير يجتاح المواقع بعد تداول صور جنازة القمص إيليا نعيم وزوجته إثر حادث مؤلم

 القمص إيليا نعيم وزوجته .. نشر رواد السوشيال ميديا صورًا من مراسم تجنيز القمص إيليا نعيم وزوجته، في مشهد مهيب امتزجت فيه الدموع بالصلاة، وسط حالة من الحزن الكبير بين أبناء الكنيسة والمحبين.

وحرص العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التعبير عن حزنهم العميق، مؤكدين أن القمص إيليا نعيم كان مثالًا للأب الحنون والراعي الأمين الذي خدم بإخلاص ومحبة حتى آخر لحظة في حياته.

وقال بعض النشطاء إن القمص إيليا نعيم وزوجته كانا يعيشان حياة مليئة بالإيمان والبذل والعطاء، وأن رحيلهما المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب الجميع.

وأظهرت الصور التي تداولها رواد السوشيال ميديا لحظات وداع حزينة من جنازة القمص إيليا نعيم، وسط أجواء يسودها الخشوع والدموع، حيث رفع الحاضرون الصلوات من أجل راحة نفسيهما في ملكوت السماوات.

وأكد المشاركون أن الزوجين الراحلين قدّما نموذجًا نادرًا في المحبة الزوجية والخدمة الروحية، إذ عاشا سويًا في خدمة الكنيسة ورحلا معًا إلى السماء في ذات اليوم، معتبرين ذلك علامة من علامات النعمة الإلهية.
 

واختتم أحد النشطاء منشوره قائلًا:

"رحلتوا سوا زي ما عشتوا سوا.. يمكن ربنا سمح كده علشان محدش فيكم يسبق التاني في طريق السماء. الراحة الأبدية أعطهما يا رب، والنور الدائم فليضيء لهما إلى الأبد."

✝️ "نِعِمَّا أيها العبد الصالح والأمين… ادخل إلى فرح سيدك."
(رؤيا 21: 4)



تصدر خبر رحيل القمص إيليا نعيم وزوجته محركات البحث، بعد أن نشر رواد السوشيال ميديا صورًا من تجنيز القمص إيليا نعيم، وسط حالة من الحزن العميق على فراق الأب الراعي الأمين وزوجته التي كانت خير سند وشريك في الخدمة. وتفاعل الآلاف مع المنشورات التي ودع فيها المصريون الكاهن الوديع الذي ترك بصمة في حياة كل من عرفه.