أولياء أمور طلاب مدرسه السلام الدوليه يكشفون تفاصيل مؤسفه حول واقعه الاعتداء على أولادهم
في واقعه تمس براءة الطفولة وتثير تساؤلات حول آليات حماية الطفل في المدارس، كشف تحقيق النيابة العامة تفاصيل مرعبه لحوادث تعرض فيها عدد من طلاب إحدى المدارس الدولية للتحرش والاستغلال الجنسي. وقد طلب أولياء الأمور بعد صدمتهم بما علموا به من اولادهم الحفاظ على سرية القضية حفاظًا على براءة أبنائهم وسير التحقيق.
شهادات مفجعة: أولياء أمور يروون الأحداث المؤلمة

أكد أولياء أمور الضحايا، في تصريحات خاصة أن التحقيقات حددت هوية أربعة مشتبه بهم، أبرزهم رجل يُدعى "أشرف"، الذي حدده الأطفال على أنه الجاني الذي استدرجهم إلى غرفة منعزلة في المدرسة.
وفي روايتهم أفاد أولياء الأمور أن المشتبه به نظّم ما وصفوه بـ"ألعاب ذات إيحاءات جنسية" مع الأطفال، حيث كان يمارس معهم أفعال منافية للأخلاق تحت ستار اللعب. وقد أكدت تحقيقات النيابة العامة هذه الادعاءات، وبدأت فى التحقيقًات على الفور.
تفاصيل الجريمة: ألعاب مشبوهة وتحريض على الانحراف
كشفت التصريحات عن جانب مظلم من الجريمة وأوضح أولياء الأمور أن هذه "الألعاب ذات الإيحاءات الجنسية" اتخذت طابعاً تنافسياً مشبوهاً، مع ألعاب مثل: "من سيخلع ملابسه أولًا؟ من سيفعل هذا أولًا؟" - وهي ممارسات تهدف إلى كسر خجل الأطفال وبراءتهم.
كما أشارا إلى أن المتهمين الثلاثة الآخرين تحرشوا بالأطفال بشكل مباشر، مؤكدين أن تحقيق النيابة العامة لا يزال جاريًا ويسعى مكتب النيابة العامة إلى الحصول على اعترافات كاملة من المتهمين لتوضيح مدى ونطاق الجريمة.
مدرسة تحت المجهر: صمت مريب وبطء في الملاحقة القضائية
اتهم أولياء الأمور إدارة المدرسة الدولية بالإهمال وعدم إبلاغ السلطات فورًا. وأكدوا أن "الصمت التام وغياب أي بيان من الإدارة" يزيد من حالة القلق والحيرة لديهم.
وأعربوا عن أملهم في أن تُلقي التحقيقات القادمة، التي تشمل الإدارة والمعلمين ومالك المدرسة، الضوء على هذه القضية بشكل كامل، لا سيما وأن هذه الإجراءات تُشكل المرحلة الثانية من التحقيق. كما طالبوا بعدم وضع أي عوائق أمام العدالة.
لا تزال هذه القضية تُشكل نقطة خلاف في المجتمع، تُذكرنا بتعرض الأطفال للاستغلال، وتثير تساؤلات جدية حول دور المدارس في ضمان بيئة آمنة. وبينما تنتظر عائلات الضحايا بفارغ الصبر نتائج التحقيقات والفحوصات الطبية لأبنائهم، فإنهم يتمسكون بأمل تحقيق العدالة لاستعادة بعض براءتهم المسلوبة وضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل.









