تصريحات محامي أحد ضحايا مدرسة سيدز.. المقبوض عليهم جزء من شبكة
مدرسة سيدز.. في تصريحات جديدة من أحد دفاع ضحايا مدرسة سيدز الدولية، قال أن الاعتداءات كانت تتم على الضحايا على مدار سنوات، وأن المقبوض عليهم جزء من شبكة لها ميول تجاه الصغار.
تصريحات المحامي عبد العزيز عز الدين عن مدرسة سيدز
تحدث محامي أحد الضحايا عبد العزيز عز الدين، وقال أن التحقيقات بدأت مساء الخميس، ومستمرة حتى وقتنا هذا، حيث أن المقبوض عليهم هم جزء من شبكة متخصصة في الاعتداء على الأطفال، حيث أن ما صدر من المتهمين أثناء الاعتداء على الأطفال يؤكد أن هناك من يُنظم تلك الاعتداءات خاصة بعد أن تم الكشف عن أن أحد المتهمين كان يرتدي قناعًا أسود أثناء الاعتداء ومن الممكن أن يكون هناك تصوير وهذا ما ستكشفه التحريات من قبل جهات التحقيق.
محامي أحد ضحايا مدرسة سيدز: الاعتداءات تتم منذ سنوات
أضاف المحامي أن التحريات والتحقيقات التي بدأت مساء الخميس حتى وقتنا هذا بشكل مستمر أكدت أن الاعتداءات كانت تتم على عدد من الأطفال على مدار سنوات، ويُذكر أن الإجراءات تتم بشكل احترافي حيث أن رجال الشرطة، والمباحث، والنيابة من أجل الوصول للحقيقة، ولمعرفة حقيقة المتهمين الأربعة في الواقعة وما إن كانت هناك من هو يوجههم لمثل تلك الأعمال الإجرامية أم لا.
جزء من شبكة لديها خبرة في التعامل مع الكاميرات
الوقائع كانت تتم بشكل احترافي حيث كانوا يراعون كيفية أن يكونوا بعيدين عن رصد كاميرات المراقبة في مدرسة سيدز الدولية حيث أن هناك كاميرات موجودة في أماكن معينة داخل الحرم المدرسي فيها.
التعامل مع الكاميرا
كما أن ارتداء أحد المتهمين لقناع يخفي ملامحه يدل على أنه يعرف جيدًا كيف يتوارى عن الكاميرات وأجهزة الرصد للمشرفين بالمؤسسة، والمدرسين.
أحد المتهمين تم طرده قبل عام ونصف بنفس التهمة وعاد للمدرسة
الغريب في التحريات أن أحد المتهمين سُبق طرده من المدرسة بسبب واقعة تحرش، ولكنه عاد مرة أخرى للعمل.
عدد أشخاص كبير
من خلال الاستماع لتصريحات ولية أمر للميس الحديدي وقالت أن تصريحات الضحايا تؤكد أن المتهمين عددهم أكثر من 4، وأن العدد التقريبي حتى الآن 10 أشخاص، وأن الاعتداء تم على عدد كبير من الطلاب وعلى مدار سنوات، وهناك تشجيع أن يتحدث الأطفال ويقوم أولياء الأمور بتقديم بلاغات من أجل الكشف عن حقيقة ما يحدث.
