حدث كنسي بارز يجمع قيادات الكنيسة

رسامة وترقية خمسة أساقفة لرتبة مطران داخل الكاتدرائية المرقسية اليوم بالعباسية

رسامة خمسة أساقفة
رسامة خمسة أساقفة داخل الكاتدرائية المرقسية

رسامة خمسة أساقفة تشهدها الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في لحظات روحية مهيبة، حيث تُقام الآن صلوات قداس الرسامة والترقية بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وبمشاركة واسعة من أعضاء المجمع المقدس. ويعد هذا الحدث من أبرز الطقوس الكنسية لعام 2025 لما يحمله من دلالات رعوية وروحية داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تفاصيل قداس الرسامة داخل الكاتدرائية المرقسية

بدأت الصلوات برفع بخور باكر داخل الكاتدرائية وسط أجواء من الخشوع والترانيم الروحية. وبعدها دخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الهيكل على أنغام لحن الهيتينيات، إيذانًا ببدء الطقوس الرسمية لرسامة وترقية الأساقفة الخمسة إلى رتبة “مطران”.

وتوافد المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة إلى الكنيسة لحضور هذا الحدث، إلى جانب مشاركة مكثفة من الشعب القبطي، حيث امتلأت أرجاء الكاتدرائية بالحضور والمتابعين.

حدث كنسي لافت ودعم للخدمة الرعوية

ترقية الأساقفة تأتي في إطار خطة الكنيسة لدعم الخدمة الرعوية داخل الإيبارشيات، وتوفير قيادات كنسية جديدة مؤهلة لتحمل مسؤوليات العمل الروحي والرعوي. وأكد قداسة البابا أن “الترقية مسؤولية جديدة قبل أن تكون كرامة”، في إشارة واضحة إلى الدور الكبير الواقع على عاتق المطارنة الجدد.

انتظار إعلان الأسماء خلال القداس

من المقرر أن يتم الإعلان الرسمي عن أسماء الآباء الخمسة الذين نالوا رتبة “مطران” خلال القداس الإلهي، مع تقديم التهنئة لهم عقب انتهاء الصلاة في احتفال كنسي رسمي يعكس أهمية هذا الحدث.

ما وراء الخبر: دلالات رسامة المطارنة الجدد

رسامة خمسة أساقفة اليوم تؤكد استمرار الكنيسة في دعم الإيبارشيات وتطوير الخدمة، خاصةً مع زيادة عدد المؤمنين وتوسع الأنشطة الكنسية. كما تعكس حرص الكنيسة على إعداد كوادر قيادية قادرة على إدارة الملفات الرعوية والروحية بكل كفاءة.

معلومات حول رسامة خمسة أساقفة

  • تقام الرسامة داخل الكاتدرائية المرقسية
  • يقودها البابا تواضروس الثاني
  • تشمل ترقية خمسة أساقفة لرتبة مطران
  • تعد من أهم الأحداث الكنسية لعام 2025

خلاصة القول:

رسامة خمسة أساقفة داخل الكاتدرائية المرقسية تُعد مناسبة كنسية ذات أهمية كبيرة، تجتمع فيها الطقوس الروحية مع القرارات الرعوية التي تسهم في دعم الخدمة داخل الكنيسة. وتترقب الجموع إعلان الأسماء رسميًا، وسط مشاعر فرح وتقدير لدور هؤلاء الآباء في قيادة العمل الكنسي.

          
تم نسخ الرابط