تأجيل محاكمة قاتل زميله بمنشار كهربائي إلى جلسة الثلاثاء المقبل الموافق 2 ديسمبر
أجّلت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة الإسماعيلية جلسة محاكمة طفل الإسماعيلية المتهم بقتل زميله وتقطيعه بمنشار كهربائي إلى الثلاثاء المقبل.
طلب القصاص العادل من المتهم

صرّح المحامي محمد الجبلاوي بأن طلبه الأول في الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم والتي سوف تنظرها محكمة جنايات الأحداث هو تحقيق العدالة من القاتل.
الكشف عن العمر الحقيقى للمتهم
وأشار المحامي محمد الجبلاوي إلى أنه سيطلب من المحكمة إجراء فحص من خلال الطب الشرعي لتحديد عمر المتهم بدقة، إذ لديه شكوك كبيرة حول عمر مرتكب الواقعة، نظرًا لبنيته الجسدية الضخمة التي تتجاوز مرحلة الطفولة.
بداية الجريمة
شهدت محافظة الإسماعيلية مأساة في أوائل أكتوبر 2025، عندما أقدم طالب في المرحلة الإعدادية على قتل زميله وتقطيعه إلى أشلاء بمنشار كهربائي في منزله بحي المحطة الجديدة. وقعت هذه المأساة بعد اختفاء زميله عن المنزل، مما دفع والده إلى الإبلاغ عن اختفائه لدى الشرطة.
اكتشاف رفات بشرية
تلقى اللواء محمد عامر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، بلاغًا بالعثور على رفات بشرية بالقرب من أحد المحلات التجارية المعروفة. وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، وتبين أن الضحية طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، يدرس بإحدى المدارس الإعدادية بالمحافظة، وكان والده قد أبلغ عن اختفائه منذ ساعات قليله .
وأظهرت تحريات المباحث الجنائية أن الجاني زميل له في الدراسة يبلغ من العمر 13 عامًا، استدرجه إلى منزل قديم كان يسكنه، في قلب حي المحطة الجديدة بالحي الأول بالإسماعيلية.
كشفت التحقيقات أن المتهم اعتدى على صديقه بمطرقة بشكل متكرر إثر مشادة كلامية، ما أدى إلى وفاته على الفور. ثم استخدم منشارًا كهربائيًا لوالده، النجار، لتقطيع جثة الضحية إلى ستة أجزاء.
صوّرت كاميرات المراقبة تحركات المتهم، وشوهد وهو يحمل الرفات في أكياس وحقائب ، ثم تركها في مكانين مختلفين، خلف وقرب مول شهير في الإسماعيلية، في محاولة لإخفاء جريمته.
تم تشكيل فريق بحث بإشراف مدير المباحث الجنائية لتحديد هوية الجاني. وبعد تحليل تسجيلات الكاميرات وجمع الأدلة، ألقت الشرطة القبض على المراهق بعد ساعات قليلة من الحادث.









