وزارة الداخلية تقبض على المعتدي على قطة بعصا في محافظة الشرقية

وزارة الداخلية تقبض
وزارة الداخلية تقبض على المعتدي على قطة بعصا

ضربت وزارة الداخلية أروع الأمثال في الإنسانية وحماية مخلوقات الله الضعفاء من بطش القاسية قلوبهم، ويذكر أن المقبوض عليه ظهر في فيديو وهو يعتدي على قطة بعصا خشبية، وعلى الفور وبعد تداول مقطع الفيديو تم إلقاء القبض عليه.

 


وزارة الداخلية: القبض على عامل لتعديه على قطة بعصا خشبية بالشرقية

 

نشرت وزارة الداخلية بيانًا قالت فيه ملابسات الواقعة: "كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام أحد الأشخاص بالتعدي على قطة بعصا خشبية بالشرقية. بالفحص تبين عدم ورود ثمة بلاغات في هذا الشأن، وأمكن تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عامل – مقيم بدائرة مركز شرطة كفر صقر) وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة لدخول القطة لمسكنه وقيامها بالعبث بمحتوياته. تم اتخاذ الإجراءات القانونية".

النيابة العامة


هناك من هم في غفلة حتى الآن، خاصة وأن النيابة العامة المصرية أصدرت قرارًا بشأن حماية الحيوانات في الشارع المصري منذ أشهر، وأكدت أن هناك قوانين صارمة سيتم تطبيقها على كل من يعتدي على المخلوقات الله، ووقتها نشرت النيابة العامة المصرية ذلك النص في بيان أثار الفرحة في قلوب الرحماء.

 


مشكلة في المجتمع المصري والعربي

 

تواجه وزارة الداخلية، وأيضًا الرحماء من الناس، ولا نقول الرفق بالحيوان حيث أن محبي مخلوقات الله، أو على الأقل الذين لا يرغبون في إيذائهم هم كثر، وربما لا ينتمون لرابطة، أو مجموعة، والمشكلة التي يواجهونها في المجتمعات العربية هي الاستهزاء بأرواح الحيوانات، حتى أن هناك من يتعجب ممن يطعمونهم في الشوارع، على الرغم من أن النصوص الدينية تؤكد أن الله أدخل امرأة الجحيم بسبب قطة، وكانت هناك سيدة كانت تعيش حياة الخطية، دائمًا، ورغم ذلك الله غفر لها بسبب أنها قدمت الماء لكلب يلهث من فرط العطش، كما أن الحيوانات هم صنع يد الله، وخلقهم بقدر، ولسبب وحكمة من أجل التوازن البيئي، وإعمار الكون، ويجب على الإنسان أن يحترم خليقة الله، وحتى إن لم يقدم لهم الدعم والمساعدة، على الأقل لا يؤذيهم بالتحريض، أو الاعتداء، أو وضع السم، وهذا ما تواجهه وزارة الداخلية في التعامل مع فئات تحتاج لتأهيل نفسي واجتماعي.
 

          
تم نسخ الرابط