خطوات سريعة وآمنة لخفض حرارة طفلك في المنزل لو بيعانى من سخونية مفاجئه
تُعدّ السخونية عند الأطفال مصدر قلق كبير للأمهات، خاصةً عندما ترتفع فجأةً ليلاً أو عندما تستغرق وقتًا طويلاً لتهدأ.
كيفية خفض حرارة طفلك في المنزل

السخونية ليست مرضًا بحد ذاتها، بل هي ببساطة علامة على أن الجسم يُحارب عدوى. يُساعد التعامل معها بشكل صحيح على حماية الطفل من المضاعفات المحتملة.
تبحث العديد من الأمهات عن أسرع الطرق لخفض حرارة أطفالهن في المنزل، وإجراءات الإسعافات الأولية، ومتى يجب التوجه إلى قسم الطوارئ.
يؤكد أطباء الأطفال أن الطريقة الأسرع والأكثر أمانًا تتضمن ثلاث خطوات:
- إعطاء خافض حرارة مناسب لعمر الطفل ووزنه:
الباراسيتامول: يبدأ مفعوله في غضون 40 دقيقة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 3 أشهر.
الإيبوبروفين: يبدأ مفعوله في غضون 20 إلى 30 دقيقة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر.
يُمنع استخدام الأسبرين بشكل قاطع للأطفال لأنه قد يُسبب متلازمة راي.
لا ينبغي استخدام الإيبوبروفين للأطفال الذين يعانون من الجفاف، أو القيء المستمر، أو مشاكل في الكلى.
كيفية خفض حرارة الطفل بسرعة في المنزل:
انزع الملابس الثقيلة وألبسه ملابس قطنية خفيفة.
ضع كمادات باردة على الجبهة، والإبطين، والفخذ.
هوِّ الغرفة جيدًا، ولكن تجنب تعريض الطفل لتيارات هوائية.
تأكد من ترطيب جسمه جيدًا:
أعطه الماء، أو محلول إماهة الفموي، أو إذا كان رضيعًا رضعه بشكل متكرر، لأن الجفاف قد يزيد من الحرارة ويفاقم الأعراض.
ماذا تفعل إذا لم تنخفض الحرارة؟
تأكد من إعطاء الجرعة الصحيحة بناءً على وزن الطفل، وليس فقط عمره.
استمر في وضع الكمادات الباردة وتهوية الغرفة.
بعد 4 إلى 6 ساعات، يمكنك إعطاء الجرعة التالية إذا أوصى طبيبك بذلك. تجنب الجمع بين أكثر من دواءين خافضين للحرارة دون استشارة طبية.
الإسعافات الأولية للسخونيه الشديدة
عندما تصل درجة حرارة الطفل إلى 39.5-40 درجة مئوية أو تظهر عليه علامات إرهاق شديد:
- اخلع ملابسه تمامًا واتركه يرتدي ملابس خفيفة.
- ضع الطفل في غرفة معتدلة الحرارة (22-24 درجة مئوية).
- ضع كمادات دافئة على الرأس، ومؤخرة الرقبة، والإبطين، والفخذ.
- أعطِ الطفل دواءً خافضًا للحرارة مناسبًا لوزنه فورًا.
- رطب الطفل بانتظام بالماء أو محلول الإماهة الفموي.
تعتمد سلامة الأطفال المصابين بالشخونيه الشديدة على التدخل الفوري، وإعطاء الأدوية الخافضة للحرارة المناسبة، والعلاجات المنزلية لخفض الحرارة، والترطيب المستمر. إن معرفة العلامات التحذيرية ووقت طلب الرعاية الطبية الطارئة يُمكّن الأمهات من حماية أطفالهن ومنع المضاعفات.









