وفاة الدكتورة منى صادق أستاذة التمثيل والتدريب بالمسرح.. نقابة المهن التمثيلية تصدر بيان نعي

وفاة الدكتورة منى صادق .. فقدت الساحة الفنية المصرية واحدة من أعلامها البارزين بعد صراع طويل مع ظروف الحياة، حيث أعلنت وفاة الدكتورة منى صادق، أستاذة مادة الإلقاء والتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بعد فترة قضتها في دار رعاية الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية. رحيلها شكل صدمة كبيرة بين طلابها ومحبيها في الوسط الفني، حيث تركت إرثًا ثقافيًا وفنيًا لا ينسى.
 

الإعلان الرسمي عن وفاة الدكتورة منى صادق وتفاعل الوسط الفني

نقل الفنان محمد فريد فؤاد خبر وفاة الدكتورة منى صادق عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، معبرًا عن حزنه العميق قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون .. دكتور منى صادق في ذمة الله .. ربنا يرحمك ويسكنك فسيح جناته ويلهمنا الصبر والسلوان". هذا الإعلان أثار موجة كبيرة من التعازي في أوساط الفنانين والجمهور، مؤكدين جميعًا على مكانتها الكبيرة في المشهد المسرحي المصري.
 

نقابة المهن التمثيلية تصدر بيان نعي وفاة الدكتورة منى صادق

حرصت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي على نعي وفاة الدكتورة منى صادق ببيان رسمي جاء فيه: “تنعي نقابة المهن التمثيلية ببالغ الحزن والأسى رحيل أستاذة الأجيال الدكتورة منى صادق، أستاذة مادة الإلقاء والتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية، والتي تركت إرثًا فنيًا وتربويًا عظيمًا في قلوب طلابها ومحبيها وكل من تتلمذ على يدها”.
 

وفاة الدكتورة منى صادق: أثرها العميق في جيل جديد من الفنانين

عرفت الدكتورة منى صادق بعطائها اللا محدود وإخلاصها للمهنة، حيث أشرفت على تعليم وإعداد العديد من الأجيال من الفنانين الموهوبين. وشهد الوسط الفني في مصر على تأثيرها المباشر في تطوير مهارات الطلاب، مما جعل من رحيلها خسارة كبيرة للمعهد العالي للفنون المسرحية وللفن المصري بشكل عام.
 

التعازي والمواساة: الوسط الفني يودع وفاة الدكتورة منى صادق

تلقى أساتذة المعهد وطلابها، بالإضافة إلى الفنانين، خبر وفاة الدكتورة منى صادق ببالغ الحزن والأسى، وتقدم مجلس نقابة المهن التمثيلية بخالص التعازي إلى أسرتها، ولأعضاء المعهد، ولكل الفنانين الذين تأثروا بعلمها وإنسانيتها وإخلاصها للمهنة.
 

إرث فني وتربوي خالد بعد وفاة الدكتورة منى صادق

تظل وفاة الدكتورة منى صادق ذكرى حية لكل من تعامل معها، سواء كطلاب أو زملاء، حيث أثرت حياتها المهنية في تعزيز أسس المسرح والتمثيل في مصر. وقد عبر الكثير من الفنانين عن امتنانهم العميق لما قدمته من علم ومعرفة، مؤكّدين أن أثرها سيبقى حاضرًا في كل مدرسة مسرحية تعلمت على يديها.