نفي رسمي يحسم الجدل

نجيب ساويرس ينفي زيارة إسرائيل ويؤكد تزوير تقارير حول تل أبيب

نفي زيارة نجيب ساويرس
نفي زيارة نجيب ساويرس لإسرائيل

نجيب ساويرس حسم الجدل المثار خلال الساعات الماضية حول تقارير تحدثت عن زيارته لإسرائيل، مؤكدًا بشكل قاطع عدم صحة هذه الأنباء، ومشددًا على أنها عارية تمامًا من الصحة ولا تستند إلى أي وقائع حقيقية.

نجيب ساويرس يرد عبر منصة إكس

رد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، قائلًا إن الخبر المتداول بشأن زيارته لتل أبيب غير صحيح على الإطلاق، مؤكدًا أنه لم يسبق له في حياته زيارة إسرائيل، ولا يعلم مصدر هذه المعلومات المضللة.

وأوضح نجيب ساويرس أن ما جرى تداوله هو تصريح مزور، مشيرًا إلى أن نشر مثل هذه الأخبار الكاذبة يثير لغطًا غير مبرر ويقود الرأي العام إلى استنتاجات خاطئة لا أساس لها.

خلفية التقارير المتداولة

كانت صحيفة إسرائيلية قد نشرت تقريرًا زعمت فيه أن نجيب ساويرس قام بزيارة إسرائيل خلال الأسبوع الجاري، وربطت اسمه بتكهنات عن دور محتمل في مشاورات سياسية تتعلق بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الحرب.

وأدرج التقرير اسم نجيب ساويرس ضمن سياق حديثه عن تحركات شخصيات دولية، مشيرًا إلى سيناريوهات سياسية لم يصدر بشأنها أي تأكيد رسمي من جهات معنية، وهو ما نفاه ساويرس بشكل كامل.

توضيح موقف نجيب ساويرس

أكد نجيب ساويرس أن هذه المزاعم تمثل تشويهًا متعمدًا للحقائق، موضحًا أنه لا علاقة له بأي مشاورات سياسية تتعلق بإدارة قطاع غزة، ولا تربطه أي زيارات أو لقاءات في هذا الإطار.

وأضاف أن الزج باسمه في مثل هذه التقارير دون سند يمثل إساءة، داعيًا إلى تحري الدقة قبل تداول أخبار تمس الشخصيات العامة.

ما وراء الخبر

يرى متابعون أن الزج باسم نجيب ساويرس في تقارير سياسية حساسة يأتي في إطار محاولات إعلامية لإضفاء مصداقية على سيناريوهات غير مؤكدة، خاصة في ظل تعقيدات المشهد الإقليمي الحالي، وتعدد الأطراف المتداخلة فيه.

معلومات حول نجيب ساويرس

نجيب ساويرس رجل أعمال مصري بارز، ويُعد من أبرز المستثمرين في مجالات الاتصالات والصناعة والسياحة، ويحرص عادة على التعبير عن مواقفه السياسية عبر قنواته الرسمية، مع التأكيد على الفصل بين نشاطه الاقتصادي وأي أدوار سياسية غير معلنة.

خلاصة القول

ما تم تداوله عن زيارة نجيب ساويرس لإسرائيل لا يستند إلى أي حقائق، وقد تم نفيه بشكل واضح وصريح من صاحبه، ليضع حدًا للجدل المثار ويؤكد ضرورة الاعتماد على التصريحات الرسمية كمصدر وحيد للمعلومات.

          
تم نسخ الرابط