استبعاد والده قاتل عروس المنوفيه من الاتهام حتى لا يتم تخفيف العقوبه عن الجانى
كشف محامي أسرة المجني عليها كريمة عن تفاصيل قانونية هامة تتعلق بقرار عدم توجيه الاتهام إلى والدة المتهم بقتل عروس المنوفية وأكدت أن هذا القرار اتُخذ حرصاً على سير التحقيق وضمان سلامة القضية من الناحية القانونية.
الغياب وقت وقوع الجريمة
أوضح محامي أسرة المجني عليها كريمة أن السبب الرئيسي لعدم توجيه الاتهام إلى والدة المتهم هو غيابها وقت وقوع الجريمة؛ إذ وصلت بعد وقوعها. وهذا ينفي أي شبهة بتورطها أو تحريضها، كما أثبت التحقيق.
تفادي شيوع الاتهام
وأضافت أن السبب الثاني هو تفادي شيوع الاتهام، مؤكدا أن إدراج أفراد لم تثبت مشاركتهم المباشرة كان من شأنه أن يمنح الدفاع فرصةً لطلب تطبيق المادة 17 من قانون العقوبات، المتعلقة بالتخفيف من العقوبة وكان من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تخفيف الحكم على المتهم الرئيسي.
صرح محامي عائلة كريمة بأن هذا النهج القانوني يهدف إلى الحفاظ على قوة القضية ومنع أي ثغرات قد تُستغل لاحقًا وأكد أن جميع الإجراءات تُجرى وفقًا للقانون لضمان إنزال أقصى عقوبة بالجاني، وفقًا لما تحدده السلطات التحقيقية والقضائية.
أحالت النيابة العامة قضية عروس المنوفية إلى المحكمة الجنائية بتهمة القتل العمد والإجهاض. ويأتي هذا القرار بعد استجواب المتهم، والاستماع إلى الشهود، واستنتاجات التحقيق.
ينص أمر الإحالة على أن الأفعال تُشكل قتلًا عمدًا، مصنفًا ضمن جريمة الإجهاض. وطالبت النيابة العامة بعقوبة الإعدام، وفقًا للمادة 234، الفقرة 2، من قانون العقوبات.
وأوضحت النيابة العامة أن الصلة بين القتل العمد والإجهاض في هذه القضية سببية وزمنية، حيث يتطابق السبب والتوقيت وينطبق هذا على التحقيق الجاري، مما يمهد الطريق لمحاكمتها أمام المحكمة الجنائية المختصة.
تقرير الطب الشرعي في قضية قتل عروس المنوفية
كشفت نتائج التحقيق في جريمة قتل عروس المنوفية عن تفاصيل مروعة يشير تقرير الطب الشرعي إلى أن الضحية تعرضت لإصابات بالغة أدت إلى وفاتها نتيجة اعتداء عنيف ومتكرر.
كسر في الجمجمة ونزيف رئوي
يوضح تقرير الطب الشرعي أن الضحية كانت تعاني من كسر في الجمجمة دون وجود جرح، بالإضافة إلى نزيف رئوي حاد ناتج عن ضربات متكررة بالقدمين. كما يكشف التقرير عن نزيف فى المخ ناجم عن صدمة مفاجئة وعنيفة، بالإضافة إلى إجهاض نتيجة ضربات مباشرة فى البطن.






