تصريحات هند الضاوي بشأن تجنيد 1000 مسيحي لإسرائيل تثير استنكار الأقباط والمثقفين في مصر
أثارت الإعلامية هند الضاوي جدلًا واسعًا خلال برنامجها "حديث القاهرة"، بعد حديثها عن محاولات يُزعم أنها تهدف لتقوية نفوذ إسرائيل في أمريكا والعالم عبر إنشاء مراكز دراسات ودعم الطائفة الإنجيلية، وتأسيس أكاديمية رقمية لتدريب الإنجليين على دعم إسرائيل، ما أطلق موجة استنكار واسعة بين نشطاء ومثقفين.
تفاصيل تصريحات هند الضاوي المثيرة للجدل
أوضحت هند الضاوي خلال البرنامج أن هناك خططًا لإنشاء مركز دراسات للفكر الإنجليلي لدعم إسرائيل، إلى جانب أكاديمية رقمية لتدريب أفراد الطائفة الإنجيلية، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتبييض صورة إسرائيل عالميًا، وأثار تساؤلات حول الهدف من هذه التصريحات وعلاقتها بالمشهد السياسي والديني في المنطقة.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
كتب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات حادة لتصريحات هند الضاوي، معتبرين أنها تندرج تحت ما يُسمى بـ"الصهيومسيحية" وتهدد وحدة المجتمع المصري. وأشار آخرون إلى أهمية الحذر عند تناول مثل هذه القضايا الحساسة، مؤكدين أن مصر تتميز بتماسك اجتماعي نادر يجب المحافظة عليه.
استنكار المثقفين والكتاب
استنكرت الكاتبة الليبرالية حكمت حكمت تصريحات هند الضاوي، مؤكدة على خطرها على الاستقرار الوطني، وكتبت عبر حسابها على فيسبوك أن مثل هذه التصريحات قد تضر النسيج الاجتماعي، مشددة على ضرورة التزام الإعلاميين بالمسؤولية عند مناقشة القضايا الطائفية أو العلاقات الدولية الحساسة.
الحذر والحفاظ على الوحدة الوطنية
أدى الجدل إلى إعادة النقاش حول دور الإعلام في وحدة المجتمع وأهمية الرقابة الذاتية، مع مطالبات بضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها، لتجنب أي إساءة للفهم قد تثير فتنة بين المواطنين، وضمان استقرار مصر ووحدة شعبها بعيدًا عن أي محاولات لزعزعة التماسك الاجتماعي.
