اسرع وافضل 5 طرق منزلية للتخلص من التهاب الحلق الشديد واحتقانه بدون ادوية
قد تصاب بالتهاب الحلق فجأةً، مُسبباً إحساساً حارقاً وصعوبة في البلع إنه شعور مزعج للغاية، وقد ينتج أحياناً عن الحساسية، أو نزلات البرد، أو كثرة الكلام أو الصراخ، أو النوم والفم مفتوح، أو استنشاق هواء جاف طوال الليل فهناك بعض العلاجات الطبيعية البسيطة التي تُخفف من التهاب الحلق يُمكنك تجربتها في المنزل، ولكنها لا تُغني عن استشارة الطبيب. مع ذلك، يُمكنها تخفيف التوتر ومساعدتك على الشعور بتحسن.
الماء الدافئ المالح

قد تبدو هذه الطريقة مُملة، لكنها فعّالة فيهدئ الماء الدافئ المالح التهيج ويُساعد على إذابة المخاط وطرد الجراثيم من الحلق كما يُقلل من الالتهاب، الذي غالباً ما يُفاقم الحكة والحرقة. أضف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من الماء الدافئ بما يكفي للشعور بالراحة تمضمض لبضع ثوانٍ، ثم ابصقه وكرر ذلك مرتين أو ثلاث مرات لتخفيف سريع.
المشروبات الباردة أو الساخنه حسب رغبتك
يُفضل بعض الناس المشروبات الباردة، بينما يجد آخرون المشروبات الساخنة أكثر متعة. لا توجد إجابة واحدة صحيحة، لذا استمع إلى جسدك يُمكن للماء البارد أو مكعبات الثلج أن تُهدئ التهيج مؤقتًا، بينما يُمكن للشاي أو المرق أو الماء الساخن أن يُرخي العضلات ويُخفف من الشعور بالحرقان. مع ذلك، تجنب المشروبات شديدة الحموضة، لأنها غالبًا ما تزيد الوضع سوءًا.
العسل... صافياً أو مُضافاً إلى مشروب
يُغطي العسل الحلق، مُهدئاً التهيج والحكة قوامه الكثيف وخصائصه المُهدئة وسهولة تناوله تجعله خياراً ممتازاً يمكنك تناول ملعقة صغيرة مباشرةً أو إضافتها إلى شاي الأعشاب أو الماء الساخن.
إذا كنت تعاني أيضًا من السعال، فقد يُخفف العسل من حدته. فقط تجنب إعطاءه للأطفال الصغار. إذا كانت حرقة المعدة لديك ناتجة عن ارتجاع المريء، فانتبه لكيفية تفاعل جسمك. يُعد العسل مفيدًا لمعظم الناس، لكن استجابة كل شخص تختلف عن الآخر.
البخار والرطوبة
قد يُهيج الهواء الجاف الحلق، خاصةً في فصل الشتاء أو عند تشغيل مكيف الهواء بأقصى طاقته. ترطيب الهواء قد يُحدث فرقًا أكبر مما تتخيل استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة نومك، خاصةً أثناء النوم قد يكون مفيدًا حتى بدون جهاز ترطيب، يُمكن أن يُساعد الاستحمام بماء ساخن واستنشاق البخار على فتح الأنف وتهدئة الصدر.
امنح حلقك استراحة
قد يبدو هذا بديهيًا، لكن من السهل نسيانه فالكلام الكثير، أو الهمس، أو الصراخ، أو تنظيف الحلق بشكل متكرر، كلها عوامل قد تزيد من تهيج الحلق لذا، أرح صوتك قدر الإمكان، واشرب الكثير من الماء طوال اليوم، وحاول تجنب التدخين أو التواجد في بيئات مليئة بالدخان. إذا كانت الحساسية هي السبب، فإن تجنب مسبباتها سيكون أكثر فعالية مما تتصور.
إذا استمر التهاب الحلق، أو ازداد سوءًا، أوصعوبة في البلع، أو مشاكل في التنفس، فقد حان الوقت لزيارة الطبيب. وينطبق الأمر نفسه إذا تكرر الشعور بالحرقان. أما في حالات التهيج الخفيف، فقد توفر هذه النصائح البسيطة راحة حقيقية. أحيانًا، يحتاج حلقك ببساطة إلى بعض الراحة والوقت.









