تصاعد أزمة إختفاء سماح ناشد عجيب .. إبنها يكشف تفاصيل أخر ظهور وسط احتجاجات عارمة

سماح ناشد عجيب .. لا تزال أسرة وأهالي قرية بندار الغربية – مركز جرجا – محافظة سوهاج يعيشون حالة قلق شديدة بعد اختفاء السيدة سماح ناشد عجيب (27 سنة) منذ 9 ديسمبر 2025، عقب خروجها من منزلها ولم تعد حتى الآن. وقد أُبلغت الأسرة رسميًا بغيابها ضمن محضر في قسم الشرطة، فيما تصاعدت الوقفات الاحتجاجية السلمية من قبل الأهالي وأصدقاء الأسرة للمطالبة بالكشف عن مصيرها وضمان سلامتها.

رسالة عاجلة لفخامة رئيس الجمهورية

فخامة السيد/ عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية

تحية واحترامًا…

نتوجه إليكم اليوم بقلوب مثقلة بالقلق على سماح ناشد عجيب، التي اختفت في ظروف غامضة، الأمر الذي أثر بشدة على أسرتها، خاصة طفلها الصغير البالغ من العمر 7 سنوات. وما يزيد من القلق استمرار انتشار شائعات غير دقيقة حول تغيير دينها، الأمر الذي تنفيه الأسرة جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن اختفائها لا علاقة له بالعقيدة أو رغبتها في ترك دينها.
 

 مقطع فيديو ابن سماح 

نشرت شقيقة سماح ناشد مقطع فيديو لابن سماح ناشد عجيب يظهر لحظات خروجها من المنزل، حيث قالت له: "أنا راجعة بسرعة"، ما يوضح بشكل قاطع أنها لم تكن تنوي الامتناع عن العودة أو تغيير دينها. هذا الفيديو يعكس حقيقة أن اختفاءها جاء في ظروف غير مفهومة تمامًا، ويؤكد أن كل ما يُشاع عن إعلان الإسلام أو تغيير اسمها لا أساس له من الصحة.
 

مطالب الأسرة 

تؤكد الأسرة أن استمرار الغموض حول سماح ناشد عجيب يهدد استقرار أسرة بأكملها ويزيد من الاحتقان المجتمعي، خصوصًا في ظل حساسية الوضع الاجتماعي. ومن هذا المنطلق، تتوجه الأسرة من خلال هذه الرسالة إلى فخامتكم بالطلبات العاجلة التالية:
 

إجراء تحقيق كامل وشفاف في ملابسات اختفاء سماح ناشد عجيب.

كشف ما إذا كانت هناك أي جوانب مرتبطة بالإكراه أو الإخفاء القسري.

ضمان عودة سماح ناشد عجيب بأمان إلى أسرتها وطفلها دون شائعات أو لبس قد يؤثر على السلم الاجتماعي.
 

أهمية التدخل العاجل لضمان استقرار أهل سماح

جدير بالذكر إن حماية حق المواطنين في الأمان والأسرة هو أساس الثقة في الدولة ومؤسساتها. استمرار الغموض حول سماح ناشد عجيب يهدد السلم الاجتماعي ويزيد من حالة الاحتقان بين أهالي القرية، لذلك نرجو من سيادتكم التدخل العاجل لضمان عودتها بأمان، وإظهار الحقيقة كاملة للجميع، بما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة.