توقعات العرافة العمياء تعود للواجهة من جديد لتكشف أغرب تنبؤات 2026 أبرزها أزمات اقتصادية عالمية
مع اقتراب عام 2025 من نهايته، عادت تنبؤات العرافة البلغارية الشهيرة بابا فانغا إلى الواجهة من جديد بعدما انتشرت تساؤلات حول ما الذي ينتظر العالم في عام 2026.
تشتهر بابا فانغا، التي تُلقب أحيانًا بـ"العرافة العمياء"، بتنبؤاتها بأحداث عالمية كبرى، مثل جائحة كوفيد-19، ووفاة الأميرة ديانا، وكارثة تشيرنوبيل، وتسونامي المحيط الهندي عام 2004. وقد أثارت هذه التنبؤات اهتمامًا وجدلًا واسعين، على الرغم من أن الكثيرين يشككون في دقتها ويعتبرونها مجرد مصادفات أو خرافات ومن أبرز التنبؤات المنسوبة للعرافة العمياء لعام 2026:
– الحرب العالمية الثالثة:
تشير بعض تنبؤاتها إلى احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة، نتيجة لتصاعد التوترات الدولية، بما في ذلك احتمال نشوب صراع يشمل تايوان.
- التواصل مع كائنات فضائية:
تشير بعض التوقعات إلى أن عام 2026 قد يشهد أول اتصال مباشر بين البشر وكائنات فضائية، وتحديدًا في شهر نوفمبر، مع ظهور مركبة فضائية تدخل الغلاف الجوي للأرض.
هيمنة الذكاء الاصطناعي:
وفقًا لما يُنسب إلى بابا فانغا، قد يصل الذكاء الاصطناعي إلى مرحلة يُسيطر فيها على البشرية، نظرًا للتطورات التكنولوجية السريعة التي شهدتها السنوات الأخيرة.
تضمنت توقعاته أيضًا تحذيرات من موجة غير مسبوقة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الزلازل العنيفة، والانفجارات البركانية، والظواهر الجوية المتطرفة التي قد تؤثر على ما يقارب 8% من مساحة اليابسة على الأرض، مما يُعزز المخاوف المتعلقة بتغير المناخ والنشاط الجيولوجي.
علاوة على ذلك، تتوقع التوقعات كوارث طبيعية عنيفة وأزمات اقتصادية عالمية قد تضرب العالم في عام 2026.
مع ذلك، تتضمن هذه النبوءات جانبًا أكثر تفاؤلًا، إذ تتحدث عن تقدم علمي كبير، ولا سيما تطورات ملحوظة في مجال الذكاء الاصطناعي. قد يصبح هذا الأخير ذا تأثير بالغ في قطاعات مختلفة، مما يؤدي إلى تغييرات جذرية في سوق العمل ويطرح تحديات أخلاقية جديدة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى تقدم ملحوظ في المجال الطبي، لا سيما في تقنيات الكشف المبكر عن السرطان من خلال تحليل الدم، وفي تطوير زراعة الأعضاء الاصطناعية. ويعتقد البعض أن هذه التطورات قد تدخل مرحلتها الحاسمة في وقت مبكر من عام 2026، مما يمهد الطريق لإنجازات أكبر في العقود القادمة.
