انشقاق بين الكنائس الأرثوذكسية حول مقترح «تواضروس» بتوحيد عيد القيامة

الحق والضلال

دعا مجلس كنائس الشرق الأوسط رؤساء الدول وصانعى القرار فى العالم، إلى العمل على الحفاظ على التعددية الدينية فى منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة قوى الظلام والهدم والتطرف، مقدماً الشكر لدول المنطقة التى أخذت على عاتقها استقبال العائلات المهجرة قسراً وتأمين الحاجات الضرورية لهم، ومن أهمها تأمين ذهاب الطلاب إلى مدارسهم.

كما دعا المجلس، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية له بمركز مارمرقس بمصر الجديدة، انتهى مساء الأربعاء الماضى، إلى ضرورة انتخاب رئيس للبنان، وقال الدكتور ميشال جلخ، الأمين العام للمجلس، إن رؤساء المجلس رفعوا الصلاة من أجل أمن وسلام مصر رئيساً وحكومة وجيشاً وشعباً، ولوقف الحرب فى سوريا والعراق، وأن يعم السلام الأراضى المقدسة، ولا سيما القدس، وأن تحل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، وإنهاء الاحتلال التركى لجزيرة قبرص.

كنائس الشرق تدعو العالم لدعم التعددية الدينية بالشرق الأوسط وتعلن الصلاة لإنهاء الاحتلال التركى لقبرص

وكشف جلخ عن أن الكنائس المجتمعة ركزت خلال نقاشها على أهمية الوحدة المسيحية بالدعوة إلى توحيد الاحتفال بعيد القيامة، الذى تقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمقترح عبر الأنبا بيشوى، مطران دمياط وكفر الشيخ، لكنائس العالم لتوحيده، وهو الاقتراح الذى يتبناه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلا أن هذا المقترح أثار الانشقاق بين كنائس العائلة الأرثوذكسية، حيث خرجت الأصوات من كنيسة الروم الأرثوذكس ترفض هذا الاقتراح لمخالفته ما أقره مجمع نيقية المسكونى عام 325م فى تحديده لموعد عيد القيامة.

وقال المطران نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إن الكنيسة فى انتظار قرار المجمع المسكونى الأرثوذكسى الذى سيعقد فى القسطنطينية عام 2016، حيث إن فكرة توحيد عيد القيامة المطروحة غير مقبولة من كنائس أرثوذكسية.

الوطن

          
تم نسخ الرابط