فحص كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ لتحديد أسباب انفجار الطائرة الروسية
قال مسؤولون اليوم السبت، إن السلطات المصرية بدأت تفحص كاميرات المراقبة في مطار شرم الشيخ لرصد أي نشاط مريب يتعلق بتحطم الطائرة الروسية في سيناء.
وقالت الحكومة إن من السابق لأوانه التكهن بتفجير الطائرة الروسية في سيناء، والاعتقاد بأنها أسقطت بقنبلة.
وجاءت أنباء مراجعة المسؤولين لكاميرات المراقبة في المطار قبل وقت قصير من مؤتمر صحفي يتحدث فيه المحققون الذين يفحصون الصندوقين الأسودين للطائرة عن نتائج عملهم حتى الأن.
وذكر أحد المسؤولين أن السلطات المصرية تود أن تعرف ما إذا كان أحد قد تسلل من وراء مسؤولي الأمن أو أجهزة كشف المعادن، وتحاول أيضا معرفة ما إذا كان هناك نشاط غير عادي بين رجال الشرطة أو العاملين في المطار.
وفى سياق متصل، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن من الخطأ التكهن بأسباب الحادث قبل انتهاء التحقيقات.
وأشار إلى أن الدول التي تلوح الآن باحتمال وقوف إرهابيين وراء الحادث عليها أن تستجيب لنداءات مصر المتكررة بالتنسيق معها لمحاربتهم.
وقال "شكري" في مؤتمر صحفي "انتشار ظاهرة الإرهاب التي طالما نادينا شركاءنا أن يتفاعلوا ويتعاملوا معها بمزيد من الجدية مستمرة".
وأضاف "أستطيع أن أقول إن هذه الدعوات لم تلق من كثير من الأطراف التي تتعرض الآن وتعمل الآن علي تحقيق مصالح رعاياها (استجابة) بأن تواجه هذا الخطر".
وتابع الوزير: "ما سمعناه عن وجود معلومات حتي الآن لم يتم موافاة الأجهزة المصرية الأمنية بتفاصيل بشأنها وهو علامة استفهام لا بد من طرحها أيضًا، فنحن الطرف الأكثر اتصالا بهذا الموضوع وكنا نتوقع أن المعلومات المتوفرة علي المستوى الفني يتم موافاتنا بها بدلًا من أن تطلق في الساحة الإعلامية بهذه العمومية".
نقلا عن الدستور