حياة الدرديري «مفجرة 30 يونيو» تنتظر منصبًا وزيرة إعلام «توفيق عكاشة»

الحق والضلال
حياة الدرديري مفجرة 30 يونيو تنتظر منصبًا وزيرة إعلام توفيق عكاشة

تصدرت الإعلامية حياة الدرديري اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين بدأوا في التساؤل حول المناصب التي في انتظارها عقب نجاح ضيف برنامجها الأول على قناة الفراعين توفيق عكاشة وعزمه الترشح لرئاسة مجلس النواب، معتمدا في ذلك على فضله في تفجير ثورة 30 يونيو ودوره في إسقاط جماعة الإخوان.

وترصد "التحرير" لقطات من مسيرة إعلامية قناة الفراعين الشهيرة حياة الدرديري شريكة توفيق عكاشة في تفجير ثورة يونيو، ودورها في إزاحة الإخوان من الحكم، إذ أعلنت حشدها الجماهير من خلال برنامجها خلال فترة حكم الجماعة المحظورة.

بداية مشوار

وتخرجت حياة في كلية اللغة العربية قسم صحافة وإعلام بجامعة الأزهر - وفقا لمصادر غير مؤكدة - تزوجت في سن 16 عاما ولديها بنتان وولد.

وعملت الإعلامية الشهيرة سابقا محررة فنية بجريدة صوت الأمة ثم التحقت بجريدة الفجر حتى انتقلت إلى الإعلام المرئي من بوابتها الوحيدة "قناة الفراعين الفضائية" والتي تملكها والدة الإعلامي الشهير والبرلماني الحالي توفيق عكاشة.

وسردت حياة أيضا مرحلة التحاقها بقناة الفراعين بقولها: "سمعت أن قناة "الفراعين" تبحث عن مذيعات جدد، فتقدمت إلى اختبارات القناة ولم يحالفني الحظ في البداية بعدما أكدوا لي أنهم سيتصلون بي عند الحاجة، وهو الأمر الذي دفعني للذهاب إلى القناة مرة أخرى للاستفسار منهم على أي أساس تم استبعادي من الاختبارات، وتصادف وجود عكاشة بمقر القناة فاقتنع بشخصيتي وتوسم فى شخصي القبول لدى المشاهدين".

ومن هنا لمع نجم نجمة قناة الفراعين حاليا، ومع تصاعدها إعلاميا زادت حملاتها للدفاع عن أستاذها الأول بعد الشائعات التي طالتها بالزواج السري من توفيق عكاشة، وفيما نفت حياة ذلك أكدت حبها واعتزازها بالإعلامي الشهير مشبهة إياه بأنها كوالدها بعدما تبناها إعلاميا، ووصفت مهارته السياسية بأنه رجل مكشوف عنه الحجاب.

نقلا عن التحرير

          
تم نسخ الرابط