بالصور.. 9 فنانين تألقوا في تقديم دور «الكفار» بالسينما المصرية

الحق والضلال
تعتبر دائمًا الأدوار التاريخية من أصعب الأدوار التي يقدمها الفنان، وتزداد الصعوبة إذا كانت هذه الأدوار دينية، وإذا كان الفنان سيقدم دور كافر، فهو فنان بدرجة مغامر؛ فكيف له أن يقدم دوره على أفضل وجه ويحافظ في الوقت ذاته على حب الجمهور له، كل هذا جعل فنانين بعينهم يتألقون ويتفوقون في تقديم دور "الكفار" في السينما المصرية.


حاول الفنان محمود مرسي في أدائه شخصية "الحارث" في فيلم "فجر الإسلام" البعد عن الافتعال والشر الظاهري، وذلك عندما قال:" دين يفقدني أموالي ونفوذي وعبيدي ويجعلني أنا وعبيدي أمام ربك سواء"، ومن هنا كان أكثر إقناعا للجمهور، لأنه اعتمد في أدائه على دراسة وفهم شخصية "الكافر".


كما قدم الفنان أحمد مظهر شخصية "بجاد" في فيلم "الشيماء" بذكاء شديد، وذلك حينما ركز على جانب آخر في شخصية "الكافر" في السينما المصرية؛ فبجاد الذي يعشق زوجته يقف حائرًا بين إسلامها ومكانته في قومه التي تفرض عليه محاربة الدين الجديد، ليغير وجهة نظر الجمهور في شخصية "الكافر"، الذي من الممكن أن نقتنع بأن الكافر يعشق ويحب وحياته ليست عنفًا ودم طيلة الوقت.


أما الفنان عدلي كاسب، كان أشهر الفنانين الذين برعوا في تقديم دور أحد كفار قريش في فيلم "هجرة الرسول"، وكذلك في فيلم "الرسالة".



كما تألق الفنان لطفي عبدالحميد في تقديم شخصية "سراقة بن مالك" الرجل الذي بحث عن الـ100 ناقة التي قررتها قريش لمن يعثر على محمد وصاحبه أبوبكر الصديق في فيلم "هجرة الرسول"


أما الفنان فوزي درويش، يعد واحدًا من أشهر الفنانين الذين قدموا دور "الكفار" في السينما المصرية، وهو ما جعله يلقب بـ"أبو لهب السنيما المصرية".


الفنان والمخرج إسلام فارس، الذي كان يتجسد بين الأفراد على هيئة "إبليس"، وهو الذي اقترح عليهم إحضار فرد من كل قبيلة لقتل الرسول، حتى يتفرق دمه بين القبائل فيصعب محاربتهم، ومن هنا لقبه الجماهير بـ"إبليس السنيما المصرية".


الفنان محمد أباظة، أو الملقب بـ"أبو سفيان السينما المصرية"، تميزت ملامح وجهه بالحدة نوعًا ما، وحصرته داخل الأدوار الشريرة، فقام بدور معاوية بن أبي سفيان في فيلم هجرة الرسول.

أما الفنان عيسى عبدالحفيظ، تقمص شخصية "الكافر"، الذي دل كفار قريش على موقع الرسول وصاحبه في الهجرة من مكة إلى المدينة.


الفنان الليبي "سالم قدارة" والذي كان يعمل في الأصل فني كهرباء بالفندق الذي نزل فيه العقاد في ليبيا إبان تصوير فيلم "الرسالة"، والذي حينما شاهده أصر على أن يقوم بدور وحشي العبد الحبشي، وبالفعل قدم القدارة شخصية وحشي بإتقان شديد لدرجة جعلت والدته حينما شاهدته في السينما تطرده من المنزل وتحرم عليه دخوله، ولم ينجح في إقناعها أن الأمر مجرد تمثيل إلا حين استعان بعدد من مشايخ الحي الذي يسكن فيه.

          
تم نسخ الرابط