علاقة الصداع النصفي بالموت المبكر للشباب والأطفال
في سؤال تم طرحه على الأطباء، وخبراء الصحة، فإن الصداع النصفي من أشد الأمراض التي تصيب الدماغ، ويختلف تماما عن الصداع العادي، حيث أن من الضروري أن يتم التفرقة، وتصنيف كل مرض منهم بشكل منفصل ولا نخلط بينهما، وجدير بالذكر أن من الضروري، الخضوع للعلاج في حالة الإصابة بالصداع النصفي، وإلا العواقب ستكون غير محمودة.
الصداع النصفي
الصداع النصفي غالبا ما يكون شائعا بين الأشخاص الذين يعانون من تعب في الأعصاب، وتكون آلامه غير محتملة، ومن الممكن أن تجعل الشخص في حالة من التعب، والإرهاق تعيقه عن أداء عمله بشكل فعال، كما أن أعراضه غير محصورة في أعمار معينة، حيث أنه يصيب الأشخاص في سن العشرينات، والثلاثينات، كما أن هناك أنواع من الصداع النصفي تكون أعراضه غير ظاهرة، ويسمى الصداع النصفي الصامت.
أعراض الصداع النصفي
هناك ما يعرف بأورة الصداع النصفي، وهي أعراض قد تظهر قبل ظهوره، أو أثناء الإصابة به، ومن ضمنها وجود صعوبة في التحدث، والنطق، كما أن من الملاحظ أيضا وجود الخدر في الوجه، أو أحد الجانبين، كما أن الساق، أو الذراعين يكون فيهم آثار تنميل، والوخز أيضا، وكأن الشخص يتعرض بالوخز بالأبر، كما من الممكن أن يحدث اضطرابات في البصر، والرؤية، ومن الممكن أن يتعرض الشخص للعمى، وفقدان البصر في حين الإهمال.
كما أن هناك أعراض أخرى تكون واضحة مثل: التثاؤب المتكرر، وجود احتباس للسوائل داخل الجسم، التبول بشكل متكرر طوال اليوم، وجود ما يعرف بظاهرة التيبس في منطقة الرقبة، والشهية المفتوحة لتناول أي أنواع من الطعام، ويذكر أن المصاب سيتعرض لنوبات من الاكتئاب، والحزن الشديد، وكذلك التعرض للإمساك لفترات طويلة.
علاج الصداع النصفي
يذكر أن فترات نوبات الصداع النصفي تبدأ من 4 ساعات، وتستمر إلى 3 أيام إذا لم يتم علاجها كما ينبغي، كما يترتب عليه العديد من الأعراض الصحية الخطيرة مثل:
الشعور بالتعب والغثيان.
القيء والترجيع.
الشعور بآلام لا تحتمل.
وجود آلام في أحد جانبي الدماغ.
جدير بالذكر أن إهمال الصداع النصفي، والتعرض للمحفزات مثل السهر، وتناول المشروبات الغنية بالكافيين، والإجهاد، وعدم الانتظام في النوم، والأطعمة المملحة، تجع الأمر يزداد صعوبة، وبالتالي من الممكن أن يتعرض المصاب إلى أمراض الدماغ، مثل السكتات الدماغية، وننصح المصاب بضرورة التوجه إلى طبيب أعصاب متخصص، والالتزام بالبروتوكول العلاجي.