صفحات الإخوان على مواقع التواصل تتنكر .. اختفاء إشارة رابعة واستبدالها صور السيسى
لجأت اللجان الإخوانية مؤخراً إلى حيل ماكرة فى إطار حربها المعلوماتية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، عن طريق اختفاء شارات وعلامات رابعة العدوية مع على مواقع السوشيال ميديا واستبدالها صورا للرئيس عبد الفتاح السيسى، لتظهر أن أصحاب هذه الصفحات من مؤيدى النظام الحالى.
صفحات الإخوان تتنكر سم فى العسل
ومن الواضح أن الصفحات تلجأ إلى وضع السم فى العسل، عن طريق كتابة عبارات وإرسال رسائل للشباب هدفها خلق حالة من الإحباط فى الشارع المصرى، حيث يدعى أصحاب هذه الصفحات أنهم كانوا داعمين للنظام الحالى، إلا أن سوء الأحوال فى البلاد وعدم قدرة مؤسسة الرئاسة على استيفاء مطالبهم وتلبية أحلامهم جعلتهم يقررون العزوف عن مساندة هذا النظام لفشله فى تحقيق أبسط حقوقهم، وأنهم شعروا بالندم عقب ذلك، على حد قولهم.
ويهدف القائمون على هذه الصفحات على خلق نوع من الفوضى فى البلاد وتصدير مشاهد الإحباط فى ظل الأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد، ما بين سقوط للطائرة الروسية وانشغال الحكومة فى تأمين الانتخابات ومواجهة السيول التى تجتاح مساحات كبيرة من البلاد، فضلاً عن انشغال الحكومة بمواجهة ارتفاع الأسعار.
انتشار الصفحات محاولات ماكرة
الصفحات الإخوانية المزيفة التى تحمل البروفيلات الخاصة بها صور الرئيس عبد الفتاح السيسى، انتشرت مؤخراً انتشار النيران فى الهشيم، وفى محاولات ماكرة لإقناع جمهور المواطنين ورواد الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى على أن أصحاب هذه الصفحات ليسوا من جماعة الإخوان، يكتبون تعليقات على شاكلة "ممنوع تعليق الخرفان" حتى يتأكد الضحية أن هذه الصفحات بعيدة كل البعد عن العناصر واللجان الإخوانية ولجان الإنترنت بالجماعة، وينجحون فى استدراج أكبر عدد من المواطنين إلى هذه الصفحات خاصة محبى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتبدأ بعدها سلسلة التعليقات الرامية إلى نشر حالة من الإحباط والتى تستهدف شريحة الشباب، من خلال عبارات مكتوبة بأسلوب منمق تخلط بين السم والعسل، تبدأ داعمة للرئاسة وتنتهى بسيل من النقد ومحاولات ماكرة لإثبات فشل السلطات المصرية والتشكيك فى كل شىء، والتلاعب بالمعلومات والأرقام والزج بالأخبار غير الصحيحة واستغلال الأحداث الجارية فى تأجيج مشاعر المواطنين.
وتصاعدت المطالب مؤخراً لوزارة الداخلية بضرورة مراقبة هذه الصفحات الإخوانية التى تستخدم صور الرئيس عبد الفتاح السيسى كستار لترويج أفكارها المسمومة وسرعة القبض على القائمين عليها.