فيريرا يحتفل بوصافة الدورى القطرى ليلة سقوط الزمالك

تحول البرتغالى فيريرا المدير الفنى السابق للزمالك، من مدرب أصابته لعنة الهروب من القلعة البيضاء إلى مارد يسقط الأبيض فى ليلة الأحد القاسية على أبناء ميت عقبة. بعد تولى فيريرا قيادة السد القطرى عقب هروبه من الزمالك، سقط البرتغالى فى فخ الهزيمة أمام السيلية بالدورى القطرى، بهدفين مقابل هدف، ليردد الجميع أنه وقع فى فخ لعنة الرحيل عن القلعة البيضاء لم تدم تلك اللعنة طويلاً حيث حقق البروفيسيور فوزه الأول مع السد على الريان، بهدفين مقابل هدف، ليتلقى بعدها خسارة من الجيش بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليعود البعض أن لعنة الزمالك ستظل تطارده. فجأة تحول فيريرا من ملعون إلى مارد فى ليلة الأحد، بعد تحقيقه لفوز كبير مع السد، بخمسة أهداف مقابل هدف على مسيمير فى الدورى القطرى، كان على الجانب الآخر فى نفس اليوم سقوط الزمالك أمام طلائع الجيش، فى أول خسارة للأبيض بالدورى فى الموسم الحالى، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، لتصيب اللعنة أبناء ميت عقبة بعدما أصابت فيريرا من قبل. تلك الظواهر يرددها مشجعو كرة القدم دائماً لتبرير الخسارة إلا أن الحقيقة كانت عكس ذلك تماماً فالبرتغالى فيريرا نجح فى توظيف قدرات لاعبى السد القطرى، بينما البرازيلى باكيتا لا يعرف جيداً قدرات اللاعبين لتوظيفها فتلك المباراة تعد الثانية له فى قيادة الزمالك كما أن طرد على جبر فى الدقيقة العاشرة من المباراة ساهم بشكل أو بآخر فى الخسارة.