وائل غنيم يسخر من سجن آية وزوجها
وأضاف أن آية حجازي وزوجها فتحوا جمعية خيرية لرعاية أطفال الشوارع، وتعليمهم الرسم والموسيقى، وأشهروا جمعيتهم الخيرية بإجراءات رسمية وفي ميدان التحرير، أي في العلن وليس السر، مؤكدًا أن الاتهامات التي وجهت لآية ومحمد ساخرة ومغايرة للحقيقة، وطالب بالإفراج عنهم.
وكتب وائل غنيم تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "بحسب أمر الإحالة اللي صدر من نيابة وسط القاهرة والخاص بقضية مؤسسة بلادي واللي بسببها آية حجازي ومحمد حسانين وزمايلهم محبوسين احتياطيا لأكتر من 540 يوما لحد النهاردة بدون محاكمة، آية بعد حصولها على ماجستير في القانون، كان نفسها هي وجوزها يعملوا حاجة للبلد فقرروا يأسسوا، جماعة إجرامية منظمة لأغراض الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال جنسيا وتصوير المقاطع الإباحية والمشاركة في التظاهرات وجمع التبرعات، (التهم دي مكتوبة حرفيا جنب بعض كده)".
وأضاف متهكمًا:" آية ومحمد اتبرعوا بـ 10 آلاف جنيه وتقدموا لوزارة التضامن بطلب لتأسيس جمعية خيرية اسمها- بلادي جزيرة الإنسانية- زي ما احنا طبعا عارفين، أي حد بيحب يعمل جماعة إجرامية لازم يقدم على طلب تأسيس كيان رسمي، البلد مش سايبة وفيها قانون".
وتابع غنيم: "آية كواحدة درست قانون كان لازم تتبع كل الإجراءات الرسمية، أجروا مقر للجمعية، وإمعانا في السرية اختاروا المكان في ميدان التحرير على بعد خطوات من وزارة الداخلية، درءا للشبهات كما يقول كتاب -أ ب مافيا".
وقال: "آية ومحمد اشتروا أجهزة كمبيوتر وآلات موسيقية وأدوات رسم وكتب وبرامج لتعليم القراءة والكتابة، لكن الهدف الحقيقي كان بحسب قرار الإحالة هو استقطاب أطفال الشوارع للمقر ثم إجبارهم باستخدام القوة على عمل حفلات جنس جماعي بغرض تصويرهم وتحميل الفيديوهات على مواقع الإنترنت- الشر في الخير يا إخواننا".
وسخر غنيم: "ريا وسكينة (آية ومحمد)، غاب عنهم إنك لو عايز تستغل أطفال الشوارع جنسيا مينفعش تأسس جمعية وتعمل ورق يدينك وبعديها تفتح مقر رسمي باسم الجمعية في ميدان التحرير وتظهر في الإعلام وتتكلم عن مبادراتك بشكل علني، لكن طبعا لا يوجد جريمة كاملة خاصة في ظل يقظة ضباط وزارة الداخلية، فشاء القدر إنهم يقعوا في الأخطاء الساذجة المبينة أعلاه والتي سهلت كشف الحقيقة ووقوعهم متلبسين في شر أعمالهم".
وقال غنيم:"ما ذكر كان محاولة جادة لقراءة التهريج المذكور في قرار الإحالة اللي صدر من نيابة وسط القاهرة بعد أكتر من 120 يوما من الحبس الاحتياطي، القرار حَوّل آية وزمايلها للمحاكمة الجنائية العاجلة".
وأضاف غنيم:"(العاجلة) دي بقالها 540 يوما وآية حجازي ومحمد حسانين وزينب رمضان وأميرة وشريف وكريم مجدي ومحمد السيد مسجونين احتياطيا، أول مرة القاضي يبدأ ينظر في القضية كان بعد 320 يوم حبس، ويوميها أجل القضية 60 يوما عشان يطلع على المستندات، وبعديها يؤجلها 160 يوما عشان الضابط اللي عمل القضية محضرش، وبعديها يؤجلها 90 يوما عشان عربية الترحيلات وصلت متأخر والقاضي أخد المتهمين غياب، ولحد النهاردة محصلش أي جلسة محاكمة حقيقية للـ(متهمين)!".
وقال:"آية دلوقتي في السجن بتقضي وقتها في محو أمية السجينات الجنائيات، في أي دولة محترمة، اللي زي آية بيتكرم، مش بيتظلم ويتهان ويتسجن".