سياسيون يكشفون عن الجهات المتورطة فى محاولة اغتيال السيسى

منذ الفترة التي تلت نجاح ثورة 30 يونيو، تورادت العديد من الأنباء عن المخططات التي توضع لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة أن بعض الجهات تراه العدو الذي وقف أمام تحقيق حلم "الخلافة الإسلامية"، أو حلم مشروع الشرق الأوسط بالنسبة إلى الغرب، فضلًا عن المخططات الأخرى التي توضع من بعض الجهات الدولية، وجماعات الإسلام السياسي؛ لنشر الفوضى في مصر.
المخابرات الروسية تحذر
وكانت أنصار "بيت المقدس"، أعلنت مسئوليتها في السابق عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق، واستهدافها عددًا من الشخصيات السياسية، وعلى رأسها عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.
الأنباء عن مخططات "اغتيال السيسي" تنظر لها القيادات السياسية في مصر بعين الاعتبار، لاسيما أن المخابرات الروسية أبلغت القيادة المصرية بمحاولة لاغتيال السيسي ومساعديه بالصواريخ، بالإضافة إلى عدد من قيادات الجيش، على أن يتم تنفيذ هذا المخطط في وقت واحد.
المحاولة الثالثة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي تغيب عن حضور "قمة نواكشوط"، بعد الكشف عن وجود مخطط لاغتياله في موريتانيا من قبل الجماعات الإرهابية.
وتعد هذه المحاولة هي الثالثة التي يتم الكشف عنها، حيث أعلن السيسي عن تعرضه لمحاولتي اغتيال من قبل ، وذلك في حوار تليفزيوني أجراه عندما كان مرشحًا لرئاسة الجمهورية.
5 جهات تقف وراء المحاولة
فى هذا السياق، قال ماهر فرغلى، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إنه لا تتوافر أية معلومات عن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى الفاشلة ، متوقعا تكرار هذه المحاولة من قبل الجماعات الإرهابية.
وأضاف "فرغلى" في تصريح خاص لـ"النبأ"، أن الجهات الإقليمية المعادية لمصر معروفة، سواء قطر، حماس، تركيا، وتنظيمات أخرى مثل الإخوان، وداعش،، مشيرا إلى أن أي رئيس يتعرض لمحاولة اغتيال، كاشفا أن مبارك تعرض لـ14 محاولة منها اثنين كان سيكتب لهما النجاح أحدهما فى سيدى برانى، وأديس بابا.
أمر طبيعى ومتوقع
ويقول ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن محاولة القوى المعادية لمصر اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمر طبيعى، مضيفًا أن هناك العديد من الدول تمنت أن يختفي السيسى من على المشهد، لدوره الكبير فى إيقاف مخططهم الشيطاني.
وأضاف الشهابي، في تصريح خاص لـ"النبأ" أن الدول الضالعة في هذا المخطط، هي أمريكا وحلف الناتو و قطر وتركيا، والجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن محاولة اغتيال السيسى متوقعة، كما أن الرئيس يعلم ذلك والأجهزة الأمنية.
وأوضح الشهابى، أنه نظرًا لضعف الأجهزة الأمنية في موريتانيا، دفع السيسى إلى اعتذاره عن حضور مؤتمر القمة العربية للحفاظ على حياته ، مضيفًا أن مخابرات الدول الغربية الضالعة فى مخطط الفوضى الخلاقة ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط ومعها المنظمات الإرهابية المتحالفة معهم ، لن تتوقف عن استهداف السيسى وستكرر محاولتها ولكنها ستفشل.
استفتاء على شعبية السيسى
ويرى عبد النبي عبد الستار، مؤسس جبهة دعم الوطن، إن التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش أعمال القمة العربية المنعقدة، حاليًا فى العاصمة الموريتانية نواكشوط لم يكن المخطط الأول منذ وصوله لسدة الحكم قبل عامين ولن تكون الأخيرة.
وأضاف عبد الستار، فى تصريح خاص لـ"النبأ"، أنه يتوقع تكرار محاولات اغتيال الرئيس، مشيرًا إلى أن السيسى يعتبر الهدف الأول لجماعة الإخوان، وكافة التنظيمات الإرهابية التى أجهضت أحلامها فى السيطرة على المنطقة بأكملها.
وأوضح عبد الستار، أن حالة الهلع التى أصابت المصريين بمجرد الكشف عن تفاصيل المحاولة، كانت بمثابة استفتاء على شعبية السيسي، الذى مازال محتفظًا بنسبة كبيرة من ثقة المصريين.
نقلا عن النبا